آخر تحديث: الأحد، 8 مايو/ أيار، 2011، 12:49 GMT
ارسل لصديق
اطبع نسخة سهلة القراءة
اعرض الملف في مشغل آخر
أفادت الأنباء الواردة من القاهرة بأن المجلس العسكري الحاكم قرر إحالة مائة وتسعين شخصا إلى المحاكمة العسكرية على خلفية الاحداث الطائفية في حي امبابة بمحافظة الجيزة الليلة الماضية التي أسفرت عن سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الاشتباكات الطائفية بين مسلمين ومسيحيين إلى اثني عشر قتيلا و232 مصابا.
روابط ذات صلة
النيابة المصرية تطلب الاستماع الى قبطية حول أنباء اعتناقها الإسلام
هيئة امريكية: الاقليات الدينية في مصر "مضطهدة"
قتيلان في مواجهات بين مسلمين وأقباط في القاهرة
اقرأ أيضا
موضوعات ذات صلة
مصر
يأتي هذا في الوقت الذي دعا رئيس الوزراء المصري عصام شرف الاحد إلى اجتماع طارىء لحكومته وإرجاء زيارته إلى البحرين والإمارات العربية المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم الحكومة أحمد السمان قوله إن "رئيس الوزراء شرف دعا الى اجتماع طارىء للحكومة للبحث في الاحداث المؤسفة في امبابة" في القاهرة.
وذكر التلفزيون الرسمي أن شرف "قرر تأجيل زيارته إلى البحرين والامارات العربية المتحدة التي كانت مقررة الأحد".
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين مسلمين ومسيحيين في حي إمبابة بمحافظة الجيزة في القاهرة الكبرى.
وقال مراسل بي بي سي في القاهرة، محمود السعيد، إن الاشتباكات وقعت عندما قامت مجموعة من السلفيين بمحاصرة كنيسة "مارمينا" في الحي المذكور للمطالبة بإعادة فتاة مسيحية قالوا إنها كانت قد "أعلنت إسلامها".
اعرض الملف في مشغل آخر
وأضاف المراسل أن أصوات إطلاق رصاص سُمعت في المنطقة المحيطة بالكنيسة المذكورة حيث جرت اشتباكات بين أقباط وسلفيين.
وقال مراسل بي بي سي إن الاشتباكات بين الطرفين بدأت عندما طوَّق حوال 1000 شخص من السلفيين الكنيسة الواقعة في الحي الذي يُعتبر من أكثر مناطق العاصمة المصرية فقرا واكتظاظا بالسكان.
وقد تدخلت قوات الأمن والشرطة لفظ الاشتباك، إلاَّ أن إطلاق النار استؤنف بين الجانبين في وقت لاحق.
وكان التلفزيون المصري قد ذكر أن العديد من الشباب المسلمين ساهموا بجهود إنقاذ المسيحيين وإخراجهم من داخل الكنيسة المستهدفة، بينما عملت فرق الإطفاء على التعامل مع الحريق الذي شب في المكان.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين محليين قولهم إن مجموعة السلفيين حاولت "تحرير" كاميليا شحاته التي قالوا إنها "مُحتجزة ضد إرادتها" لأنها "أرادت اعتناق الإسلام"، وهو ما تنفيه الكنيسة المصرية بشدة.
إلاَّ أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الضحايا هم من المسيحيين أم من المسلمين.