أثارت تصريحات المستشار نجيب جبرائيل التي نشرتها الأهرام أمس حول أن كاميليا تعيش بمنزلها مع زوجها وإبنها, وأنها قامت بعمل توكيل له ليمثل نيابة عنها أمام النيابة والقضاء ـ حفيظة السلفيين واعتبروها نوعا من التضليل

![]()


حيث أكد ممدوح إسماعيل المحامي أن هذا الكلام لا يصدق فإذا كانت تعيش في منزلها مع زوجها فلابد أن الجيران سيخبرون العالم بهذا الكلام, ويسأل أين هذا البيت حتي لا تستطيع الشرطة أن تصل إليه, هل في الكهوف أم أنه خارج حدود مصر؟ وأكد أنه لا يجوز لكاميليا شحاتة أن تقوم بعمل توكيل لأي محام من أجل أن يمثل نيابة عنها أمام النيابة أو القضاء للإقرار بأنها ليست محتجزة لأن الأمر متعلق بحرية كاميليا شحاتة نفسها وليس من ينوب عنها لأن مجلس الدولة والنيابة العامة قاما باستدعائها بشخصها, موضحا أن القضية صارت قضية رأي عام وأصبحت خارج الإجراء الشكلي, ولابد أن تظهر بشخصها أمام الرأي العام وأمام الفضائيات. ومن جانبه أكد المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الإعلامي باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية أننا نعيش في دولة قانون ولابد من الاحتكام الي القانون وتغليب المصلحة العامة موضحا أن هذه التصريحات الغريبة والغامضة والمريبة تعقد القضية ولا تحلها. وأوضح أن تصريحات جبرائيل متناقضة ولا يمكن أن يصدقها عقل, فسبق أن صرح منذ أيام بأنه لا يعرف مكان كاميليا والآن يقول أنها قامت بعمل توكيل له, فأي التصريحين نصدق؟