أهم الأخبار : :

اضغط like اذاكنت معجب بصفحتنا

أخبار سوريا: حملة اعتقالات عشوائية في عدة مدن سماع إطلاق نار في المعضمية والجيش السوري يعيد انتشاره في بانياس

Unknown الأربعاء، 11 مايو 2011 | 4:09 ص

الثلاثاء 07 جمادى الثانية 1432هـ - 10 مايو 2011م


دمشق- حنا هوشان، دبي- العربية.نت قال شاهد عيان إنه سمع إطلاق نار كثيف الثلاثاء 10-5-2011 في ضاحية المعضمية في جنوب غرب العاصمة السورية دمشق التي شهدت مظاهرات متصاعدة ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وقال الشاهد الذي كان متواجدا في المنطقة إنه حاول الدخول من المدخل الرئيسي للمعضمية لكن كان هناك عشرات الجنود يحملون بنادق ويعيدون السيارات.
وقالت تقارير غير مؤكدة لنشطين خلال اليومين الماضيين إن الدبابات دخلت الضاحية الكبيرة التي تقع على الطريق المتجه إلى هضبة الجولان المحتلة المطلة على دمشق.

في سياق متصل، ذكر موقع سيريا نيوز أن الجيش السوري أعاد انتشاره في مدينة بانياس، وتم فتح الطريق الدولي طرطوس اللاذقية، في وقت تعرضت فيه حافلة حكومية لإطلاق نار في حمص، فيما قتل في دير الزور عنصرا أمن وأصيب 9 مدنيين بجروح.

على الصعيد السياسي اعتبرت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأخطر في الأحداث التي عصفت بسوريا منذ حوالي الشهرين قد مر "وأصبح وراءنا" على حد تعبيرها .

وقالت بثينة شعبان إن سوريا تعيش آخر فصول هذه القصة مؤكدة أن التسامح مع ما وصفته تمردا مسلحا أمر غير مقبول, كما اعتبرت المسؤولة السورية أن ماحدث في سوريا بمثابة الفرصة التي يجب انتهازها من أجل التقدم في عدة مجالات خاصة في المجال السياسي.

على صعيد آخر ذكرت وكالة أنباء سيريا نيوز عن مصدر مسؤول قوله إن "عدد المقبوض عليهم بلغ المئات ويتم الإفراج عن كل من يثبت عدم تورطه في الاعتداء على المواطنين والجيش، كما صودرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في قرى المَرقب والبيضا وعلقين ومدينة بانياس.

وكانت السلطات السورية قد فرقت أمس الاثنين بالقوة تظاهرة احتجاجية جمعت لفيفاً من الأطباء والمهندسين والمثقفين في ساحة عرنوس قلب العاصمة السورية دمشق, كما اعتقلت السلطات السورية عددا من المتظاهرين.

وكان المتظاهرون يرددون النشيد السوري وأناشيد وطنية أخرى ويرفعون شعارات: " فكوا الحصار عن المدن. الحوار الوطني هو الحل. سوريون لن تفرقنا الطائفية. نريد وطنا جميلا ونظيفا. شهداؤنا نوصيكم بهم. حماة الديار أوقفوا إطلاق النار. نحو مجتمع مدني حر".

واتهمت منظمة العفو الدولية النظام السوري بقتل ثمانية وأربعين شخصا خلال الأيام الأربعة الأخيرة، وسبق ذلك تصريح لمتحدثٌ باسم الأمم المتحدة قال فيه إن سوريا لم تسمح لفريقٍ ٍ إنساني من المنظمة الدولية بدخول مدينة درعا المحاصرة.