أهم الأخبار : :

اضغط like اذاكنت معجب بصفحتنا

الليثي حرض سائقه لإرسال رسائل تهديد لأصدقائه الإعلاميين لإجبار الشرطة علي توفير حراسة خاصة لهم

Unknown الأحد، 25 ديسمبر 2011 | 12:09 ص



  • تقدم الأصدقاء ببلاغات للعيسوي بورود رسائل تهددهم بالقتل

و وعدهم بتوفير حراسة خاصة....

  •  و لكن وزير الداخلية الجديد و بالبحث و التحري .. كشف أن سائق عمرو الليثي وراء الرسائل بتحريض من الليثي

القصة بدأت عندما تقدم عمرو الليثى ببلاغ مؤخرا إلى المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، و تم تحرير محضر تحت رقم 3234، عرائض، يتهم فيه أشخاصا محددين بتهديده بالقتل عن طريق المحمول، وعن طريق إرسال خطابات تتضمن أكاذيب وسب وقذف فى حقه


 وردا على هذا الإجراء، أعلن اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، مساء الثلاثاء الماضى، عن القبض على المتهم بإرسال رسائل التهديد لعدد من كبار الكتاب الصحفيين ورؤساء التحرير، وتبين أنه السائق الخاص بـ"عمرو الليثى"، وباستهدافه فى مأمورية، أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه وراء إرسال الرسائل بتحريض من عمرو الليثي نفسه و هو الذي أعطاه أرقام الإعلاميين و طلب منه شراء 5 شرائح موبايل و إرسال رسائل التهديد لهم، لتهديد الإعلاميين ، منها رسائل تهديد بالقتل إلى الإعلاميين مجدى الجلاد ولميس الحديدى وعادل حمودة وعمرو الليثى، وتضمنت الرسالة التى بعث بها السائق المتهم عبارة "ديتك رصاصتين".بقصد إجبار الداخلية لتوفير حراسات خاصة لعمرو الليثي و أصدقائه الإعلاميين 


لكن المفاجأة، كانت عندما نفى الإعلامى عمرو الليثى، علاقته بالاتهامات التى وجهتها وزارة الداخلية لسائقه الخاص، بأنه يقف وراء رسائل التهديد لعدد من الإعلاميين. وقال الليثى إن السائق يعمل معه منذ 5 سنوات، ويعرف عنه إيمانه، لذا فهو مندهش تماما من البيان الذى أصدره وزير الداخلية الذى ينسب تلك التهم لسائقه الخاص، وأشار الليثى إلى ضرورة الانتظار حتى تنتهى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى هذا الموضوع، حتى نستطيع أن نحكم عليه. مؤكدا أنه فى إحدى المرات كان داخل سيارته مع زوجته، وكان سائقه الذى تتهمه "الداخلية" هو الذى يقود السيارة، وتلقى رسالة تهديد، وهو ما يجعله يستبعد أن يكون سائقه متورطا، أو أنه يقف وراء رسائل التهديد