كشف مصطفي بكري رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع" ونائب مجلس الشعب أن هناك جهة سيادية استدعت منذ أيام السفير الالماني بالقاهرة وطالبته بالتوقف فورا عن العبث بأمن البلاد بعد ورود معلومات أن السفارة الالمانية قامت بتدريب 14 فوجا من الشباب في فايد علي كيفية تحريض الناس علي الاعتصام والتظاهر والتصدي للشرطة ووسائل إثارة الجماهير وإحداث الأزمات وترويج الشائعات وشن حروب علي "الفيس بوك".
وأضاف أن الجهات السيادية طالبت السفير أيضا بالتوقف عن استقبال بعض الحشود في معهد جوتة الالماني في القاهرة لإعطائهم محاضرات عن كيفية تحريض الفئويين علي التظاهر.
وأوضح بكري - في مقابلة في برنامج "الحياة الان" اليوم الخميس - أن هذه القوي التي تم تدريبها لا تتبع الثورة وإنما هي قوي الثورة المضادة التي تسعي للانقضاض علي مصر والثورة.
وقال إن هذه التدخلات الألمانية تجري بالتوازي مع تدخلات دول خارجية أخري في الشأن المصري, مشيرا الي ال200 مليون دولار التي كشف النقاب عنها مؤخرا والتي منحتها أمريكا لدعم مرشحين بعينهم وبعض الاحزاب والكتل السياسية في الانتخابات.
ولفت الي أن هذه الأموال تسببت في فضيحة داخل الكونجرس الأمريكي خاصة وأن التيارات التي دعمتها أمريكا لم تفز واكتسحت التيارات الاسلامية بدلا منها.
وأشار الي أن استراليا أعطت مركز حقوق إنسان مصريا 10 ملايين و100 ألف جنيه لمراقبة الانتخابات ومعرفة التجاوزات ,مؤكدا أن هذه التدخلات ستكون محل تحقيق من قبل الدولة المصرية قريبا.
وأكد بكري أن كل من يمتلك معلومات تمس الامن الوطني المصري ويخفيها يعد متواطئا ضد مصلحة الوطن.
وقال إن السيدة المجهولة التي وزعت الطعام الفاسد أمس علي شباب المعتصمين أمام مجلس الوزراء تعد جزءا من مخطط تدمير الأمن المصري لأن الكل يعلم أن أول من سيكون محل اتهام هم قوات الشرطة والجيش.
ودعا المعتصمين أمام مجلس الوزراء أن يفضوا اعتصامهم ويعطوا فرصة لدكتور كمال الجنزوري خاصة وأن مصر علي وشك الافلاس وهناك قوي وضعت جدولا زمنيا لإسقاط الدولة المصرية.
وأوضح بكري - في مقابلة في برنامج "الحياة الان" اليوم الخميس - أن هذه القوي التي تم تدريبها لا تتبع الثورة وإنما هي قوي الثورة المضادة التي تسعي للانقضاض علي مصر والثورة.
وقال إن هذه التدخلات الألمانية تجري بالتوازي مع تدخلات دول خارجية أخري في الشأن المصري, مشيرا الي ال200 مليون دولار التي كشف النقاب عنها مؤخرا والتي منحتها أمريكا لدعم مرشحين بعينهم وبعض الاحزاب والكتل السياسية في الانتخابات.
ولفت الي أن هذه الأموال تسببت في فضيحة داخل الكونجرس الأمريكي خاصة وأن التيارات التي دعمتها أمريكا لم تفز واكتسحت التيارات الاسلامية بدلا منها.
وأشار الي أن استراليا أعطت مركز حقوق إنسان مصريا 10 ملايين و100 ألف جنيه لمراقبة الانتخابات ومعرفة التجاوزات ,مؤكدا أن هذه التدخلات ستكون محل تحقيق من قبل الدولة المصرية قريبا.
وأكد بكري أن كل من يمتلك معلومات تمس الامن الوطني المصري ويخفيها يعد متواطئا ضد مصلحة الوطن.
وقال إن السيدة المجهولة التي وزعت الطعام الفاسد أمس علي شباب المعتصمين أمام مجلس الوزراء تعد جزءا من مخطط تدمير الأمن المصري لأن الكل يعلم أن أول من سيكون محل اتهام هم قوات الشرطة والجيش.
ودعا المعتصمين أمام مجلس الوزراء أن يفضوا اعتصامهم ويعطوا فرصة لدكتور كمال الجنزوري خاصة وأن مصر علي وشك الافلاس وهناك قوي وضعت جدولا زمنيا لإسقاط الدولة المصرية.
