
وفور تمكن المتظاهرون من تحطيم جزء من الجداء الخرساني، استقبلوا بوابل من الحجارة، فضلاً عن أصوات الطلقات النارية التي تم سماعها، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.
وقبل تجدد الاشتباكات؛ قام عسكري جيش يدعى، سيد ماضي سيد، بتسليم نفسه للمتظاهرين المتواجدين بمحيط مجلس الوزراء بشارع قصر العيني.
وأكد ''ماضي''، الذي يعتبر أول مجند يتضامن مع المتظاهرين، أنه جاء من الاسماعيلية - حيث مقر خدمته بالجيش الثالث الميداني، إلى شارع قصرالعيني ليعبر عن تضامنه مع المتظاهرين.
ورفض متظاهرو شارع القصر العيني أمام مجلس الوزراء، خطاب اللواء أركان حرب عادل عمارة، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة مساعد وزير الدفاع.
وانقسم المتظاهرون بشارع القصر العيني لما بين مؤيد ومعارض، حيث استنكر البعض لهجة واتهامات المجلس العسكري تجاه المتظاهرين، بينما رأى البعض الأخر، أن الخطاب جاء مقبولاً ولم يشوبه شيء.
انتشرت دعوات بين متظاهرين مجلس الوزراء، لنقل مقر التظاهر إلى ميدان التحرير، بدعوى أن ميدان التحرير هو الذي يضم الثوار الحقيقيون.
ورفضت الدعوات استخدام شارع قصر العيني ليكون مكانًا للتظاهر والتعبير عن الرأى.