أهم الأخبار : :

اضغط like اذاكنت معجب بصفحتنا

"سعد الدين إبراهيم" يكشف سر بكاء سوزان قبل التنحي

Unknown الخميس، 26 يناير 2012 | 7:00 ص


فجَّر الدكتور سعد الدين إبراهيم - رئيس مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية" - مفاجأة خلال تصريحاته عن اللحظات الأخيرة قبل تنحي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في 11 فبراير 2011.


وقال سعد الدين إبراهيم: "لقد بكت سوزان مبارك كثيرًا، وتوسلت لدى الإدارة الأميركية أن ينقذوها هي وزوجها، وقامت بمحاولات مستميتة من خلال علاقاتها المتشعبة مع الإدارة الأميركية لإنقاذ زوجها، لكن لم تفلح هذه المحاولات، لأن هذه الدول في النهاية مصالحها هي التي تحدد مواقفها وليست عواطفها".


ووفقًا لرواية سعد الدين إبراهيم، فإن سجالات قوية دارت داخل أروقة البيت الأبيض في تلك الفترة قائلاً: "انقسمت الإدارة الأميركية داخل البيت الأبيض إلى مجموعتين؛ مجموعة متعاطفة مع مبارك على رأسها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، وتدافع عنه باعتباره حليفًا استراتيجيًّا، وكما قالت عنه: (إنه وفيٌّ لنا)، وتعتبر أن تخلي الإدارة الأميركية عنه سيقلق باقي حلفاء أميركا في المنطقة وسيؤثر على مصالحها ككل.. وهناك مجموعة أخرى تعتمد على مقولة مفادها أنه: طالما قدمتم تأييدكم لمبارك لمدة ثلاثين عامًا فلقد جاء الوقت الآن للوقوف مع الشعب المصري لعام واحد، لشهر واحد"، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.


وأضاف سعد الدين: "أبلغت الإدارة الأميركية مبارك وقتها بأنه إذا كان يريد إنقاذ حياته وحياة أسرته فعليه أن يستجيب لمطالب المتظاهرين بالتنحي لكن مبارك لم يفعلها ولم يتنحَّ، ليفقد تعاطف الإدارة الأميركية معه من الخطاب الثاني، وليس الخطاب الثالث كما يشير البعض، حيث وصفوه وقتها بأنه رجل مناور يتفق على أشياء معينة ثم لا ينفذها، وهو ما جعل الرئيس الأميركي أوباما يطالب مبارك صراحة بمقولته الشهيرة (الآن.. عليك التنحي الآن، وليس بعد يوم أو يومين)، لأن الوضع كان يتفاقم بسرعة كبيرة"