
وبدأت المشادات بعد وقفة احتجاجية، نظمتها اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة بإمبابة فى شارع طلعت حرب، أكبر شوارع الحي، لمنع دخول أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، سرادق المؤتمر الذي أقيم في إطار حملته الدعائية.
وفاجأ شفيق ومؤيدوه المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، ومروا بشارع آخر مواز لـ«طلعت حرب»، واستطاعوا الدخول للسرادق، وقبل بدء المؤتمر أدى شفيق صلاة العشاء فى أحد
مساجد المنطقة، فيما طالب الشباب الغاضبين بطرده من إمبابه، مما أدى لمشادات بين منظمي المؤتمر والشباب، الذين انضم إليهم عشرات الأهالي وتجمعوا أمام السرادق وهتفوا «شفيق لازم يرحل» و«اطلع بره»، قبل أن يجبروه على إنهاء المؤتمر، ومغادرة المنطقة مع حرسه الشخصي.
ودعا شفيق الواقفين خارج السرادق، المطالبين برحيله، إلى الدخول والمشاركة، فتقدم اثنان من حركة شباب 6 أبريل، لمناقشته، إلا أن الأهالي الغاضبين صعّدوا هتافاتهم ضد الفريق، وألقى بعضهم الكراسي تجاه المرشح، فيما أسرع حرسه الخاص للتجمع حوله، وصعد شفيق على المنصة التي كان يتحدث من خلفها صارخاً:«مينفعش كده.. عايزني اكلمكم عن البونبوني هكلمكم.. عن موقعة الجمل هكلمكم.. لكن مينفعش كده»، وفي النهاية انسحب شفيق في حماية حراسه الشخصيين.