حذرت روسيا امس الدول الغربية من مغبة التفكير في توجيه ضربة عسكرية لايران وقالت ان شن هجوم عسكري ضد الجمهورية الاسلامية سيهدد استقرار العالم وذلك فيما شدد الغرب عقوباته علي ايران واعلن الرئيس السابق للمخابرات الاسرائيلية ان طهران باتت تمتلك الان كافة العناصر المطلوبة لتصنيع قنبلة نووية.
جاء التحذير الروسي علي لسان سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الروسي الذي قال ان شن هجوم عسكري غربي علي ايران سيكون كارثة ستفاقم من الانقسامات الخطيرة بالفعل في العالم الاسلامي بل ان الهجوم - ان حدث - سيسبب سلسلة من ردود الافعال ستهدد الاستقرار العالمي.
وردا علي سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها سيشنون هجوما علي ايران قال الوزير الروسي ¢ فيما يتعلق باحتمالات ما اذا كانت هذه الكارثة ستحدث ام لا عليكم ان ان تسألوا من يتحدثون عنها بشكل متكرر ومضي قائلا ¢ ليس لدي شك في ان هذا سيسكب الوقود علي نار مشتعلة بالفعل واعني بها النار المشتعلة الخفية الخاصة بالمواجهة بين الشيعة والسنة.
في هذه الاثناء حذرت ايران دول الخليج العربية للمرة الثانية الا تضع نفسها في وضع خطير بالانحياز التام مع الولايات المتحدة في الخلاف المتصاعد حول انشطة ايران النووية وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان بلاده تريد السلام والاستقرار لكن بعض دول المنطقة تريد توجه دول اخري تبعد عن منطقتنا 12 الف ميل وذلك في اشارة الي تحالف دول الخليج العربية مع الولايات المتحدة واضاف صالحي الذي كان يتحدث الي التليفزيون التركي انه يجب علي الولايات المتحدة ان تعبر عن استعدادها للتحاور مع ايران دون شروط مشيرا الي ان الرئيس اوباما ارسل رسالة الي المسئولين الايرانيين لكن يتحتم علي واشنطن ان تعبر عن حسن نواياها وقال ان امريكا تستعرض عضلاتها في العلن وتناشدنا من خلف الكواليس ان نجلس معها ونتفاوض مطالبا واشنطن ان تنتهج استراتيجية مستقيمة وآمنة حتي تتولد لدينا فكرة بانها جادة ومستعدة للتفاوض.
وفي بروكسل عقد دبلوماسيون كبار من دول الاتحاد الاوروبي اجتماعا لاجراء مزيد من المباحثات حول العقوبات ضد ايران والاثار الاقتصادية المترتبة علي حظر استيراد النفط من ايران. وكانت الحكومات الاوروبية قد اتفقت علي تجميد اصول البنك المركزي الايراني وحظر استيراد النفط دون تحديد موعد لسريانه.
وذكر مراقبون في الولايات المتحدة ان هناك علي ما يبدو استراتيجية امريكية عريضة للتصدي للبرنامج النووي الايراني ونظام طهران علي وشك ان تتبلور في شكل خطة من ثلاثة محاور تتضمن حزمة من عقوبات غير مسبوقة وعمليات سرية واثارة حركة احتجاج علي غرار تلك التي تشهدها سوريا الان.
من جانبه قال الجنرال متقاعد عاموس بادلن رئيس المخابرات الاسرائيلية السابق ان ايران تمتلك كافة العناصر المطلوبة لامتلاك القنبلة النووية وان الجدول الزمني الخاص بامتلاكها للقدرات النووية صار مرهونا بقرار سياسي محض.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بشأن استبعاد شن هجوم عسكري اسرائيلي علي ايران يعد ثالث اشارة من نوعها خلال ايام قليلة لطمأنة الرأي العام المتوتر بخصوص قرب وقوع مواجهة مسلحة مع ايران.
واعلن يوكيا امانو مديرعام الوكالة لدولية للطاقة الذرية ان من واجب الوكالة تحذر العالم من الانشطة الايرانية المشبوهة التي تشير الي ودجود خطط لصنع قنبلة نووية مما يبقي الضغط علي ايران قبيل المحادثات النادرة بين الوكالة وطهران المتوقع اجراؤها خلال الشهر الحالي.
وكانت ايران قد اعلنت انها علي اتصال مع الدول الست الكبري المعروفة باسم "5«1" لاستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي لكن واشنطن والاتحاد الاوروبي قالا انهما مازالا بانتظار ان تظهر طهران استعدادا جديا لاجراء محادثات جادة.
جاء التحذير الروسي علي لسان سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الروسي الذي قال ان شن هجوم عسكري غربي علي ايران سيكون كارثة ستفاقم من الانقسامات الخطيرة بالفعل في العالم الاسلامي بل ان الهجوم - ان حدث - سيسبب سلسلة من ردود الافعال ستهدد الاستقرار العالمي. وردا علي سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها سيشنون هجوما علي ايران قال الوزير الروسي ¢ فيما يتعلق باحتمالات ما اذا كانت هذه الكارثة ستحدث ام لا عليكم ان ان تسألوا من يتحدثون عنها بشكل متكرر ومضي قائلا ¢ ليس لدي شك في ان هذا سيسكب الوقود علي نار مشتعلة بالفعل واعني بها النار المشتعلة الخفية الخاصة بالمواجهة بين الشيعة والسنة.
في هذه الاثناء حذرت ايران دول الخليج العربية للمرة الثانية الا تضع نفسها في وضع خطير بالانحياز التام مع الولايات المتحدة في الخلاف المتصاعد حول انشطة ايران النووية وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان بلاده تريد السلام والاستقرار لكن بعض دول المنطقة تريد توجه دول اخري تبعد عن منطقتنا 12 الف ميل وذلك في اشارة الي تحالف دول الخليج العربية مع الولايات المتحدة واضاف صالحي الذي كان يتحدث الي التليفزيون التركي انه يجب علي الولايات المتحدة ان تعبر عن استعدادها للتحاور مع ايران دون شروط مشيرا الي ان الرئيس اوباما ارسل رسالة الي المسئولين الايرانيين لكن يتحتم علي واشنطن ان تعبر عن حسن نواياها وقال ان امريكا تستعرض عضلاتها في العلن وتناشدنا من خلف الكواليس ان نجلس معها ونتفاوض مطالبا واشنطن ان تنتهج استراتيجية مستقيمة وآمنة حتي تتولد لدينا فكرة بانها جادة ومستعدة للتفاوض.
وفي بروكسل عقد دبلوماسيون كبار من دول الاتحاد الاوروبي اجتماعا لاجراء مزيد من المباحثات حول العقوبات ضد ايران والاثار الاقتصادية المترتبة علي حظر استيراد النفط من ايران. وكانت الحكومات الاوروبية قد اتفقت علي تجميد اصول البنك المركزي الايراني وحظر استيراد النفط دون تحديد موعد لسريانه.
وذكر مراقبون في الولايات المتحدة ان هناك علي ما يبدو استراتيجية امريكية عريضة للتصدي للبرنامج النووي الايراني ونظام طهران علي وشك ان تتبلور في شكل خطة من ثلاثة محاور تتضمن حزمة من عقوبات غير مسبوقة وعمليات سرية واثارة حركة احتجاج علي غرار تلك التي تشهدها سوريا الان.
من جانبه قال الجنرال متقاعد عاموس بادلن رئيس المخابرات الاسرائيلية السابق ان ايران تمتلك كافة العناصر المطلوبة لامتلاك القنبلة النووية وان الجدول الزمني الخاص بامتلاكها للقدرات النووية صار مرهونا بقرار سياسي محض.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بشأن استبعاد شن هجوم عسكري اسرائيلي علي ايران يعد ثالث اشارة من نوعها خلال ايام قليلة لطمأنة الرأي العام المتوتر بخصوص قرب وقوع مواجهة مسلحة مع ايران.
واعلن يوكيا امانو مديرعام الوكالة لدولية للطاقة الذرية ان من واجب الوكالة تحذر العالم من الانشطة الايرانية المشبوهة التي تشير الي ودجود خطط لصنع قنبلة نووية مما يبقي الضغط علي ايران قبيل المحادثات النادرة بين الوكالة وطهران المتوقع اجراؤها خلال الشهر الحالي.
وكانت ايران قد اعلنت انها علي اتصال مع الدول الست الكبري المعروفة باسم "5«1" لاستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي لكن واشنطن والاتحاد الاوروبي قالا انهما مازالا بانتظار ان تظهر طهران استعدادا جديا لاجراء محادثات جادة.
