![]() |
الكتاتني و البلتاجي و حمدي حسن |
تخرَّج الدكتور محمد سعد الكتاتني في كلية العلوم 1974م، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم 1984م؛ ليعمل بعدها أستاذًا للميكروبيولوجى بقسم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا، ثم رئيس قسم النبات بالكلية في الفترة من 1994- 1998م، قبل أن يحصل على ليسانس
آداب من قسم الدراسات الإسلامية 2000م، وانتخب سكرتيرًا عامًّا لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنيا في الفترة من 1990- 2006م.
أشرف الكتاتني على 21 رسالة ماجستير ودكتوراه في مجال علم النبات، وله 36 بحثًا منشورًا في مجال أمراض النبات والميكروبيولوجي، وهو عضو جمعية أمراض النبات المصرية، وعضو الجمعية النباتية المصرية، وعضو جمعية السموم المصرية، وعضو جمعية الميكروبيولوجيا التطبيقية، قبل أن يتم انتخابه أمينًا عامًّا لنقابة العلميين منذ عام 1984م وحتى 1993م، ثم نقيبا للعلميين بمحافظة المنيا عام 1993م.
دخل الكتاتني المجال السياسي بعد التحاقه بجماعة الإخوان المسلمين، ليكون من أوائل مؤسسي لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى الوطنية والنقابات المهنية، ثم رئيسًا للمكتب الإداري للإخوان المسلمين بمحافظة المنيا، قبل أن ينتخب عضوًا في مجلس الشعب 2005م عن دائرة بندر المنيا؛ لتقوم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بانتخابه رئيسًا لها، بعدها انتخب عضوًا في مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن تختاره الجماعة متحدثًا إعلاميًّا باسمها، مثل الكتاتني البرلمان المصري في عدة محافل دولية من أبرزها اتحاد البرلمان الدولي بنيروبي كينيا 2006م، ومؤتمر برلمانات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والاتحاد البرلماني العربي، وهو عضو في المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، وعضو مؤسس للمنظمة العربية لبرلمانيين عرب ضد الفساد، وعضو بالمجموعة التوجيهية (Steering group) لبرنامج الإصلاح البرلماني الذي تشرف عليه مؤسسة ويستمنستر الديمقراطية ببريطانيا.
الدكتور الكتاتني الذي اعتبره الكثيرون رمانة ميزان المجلس لتعامله بتوازن واحترافية دون إفراط في المعارضة التي لا تبني أو تفريط في مصالح الشعب.
ربما تذكر الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة 25 يناير، بعد إعلان فوزه بمقعد في البرلمان عن محافظة المنيا، دعاء أحمد عز الساخر في آخر جلسة من جلسات مجلس الشعب 2005م، "اللهم أورثنا مقاعد الإخوان"، ليخرج بعدها الإخوان من المعتقلات ويرث عز مقاعدهم في سجن طره؛ حيث يقبع الآن رموز النظام البائد الذين أفقروا الشعب المصري وأذلوه على مدى 30 عامًا.
من المؤكد أن الكتاتني بمهاراته الإدارية قادر على أن يقود نواب أحزاب التحالف الديمقراطي من أجل مصر بقيادة الحرية والعدالة، الذين حازوا الأغلبية في برلمان الثورة، بالتعاون مع جميع أعضاء برلمان الثورة لتحقيق ما منعهم منه النظام السابق، وأغلبية الحزب الوطني المنحل في برلمان 2005م، والعودة بمصر إلى دورها ومكانتها الرائدة في المنطقة العربية والعالم.