
وأكد الأهالي أن أحد الأشخاص المسجلين خطر هرب من السجن مؤخرا، ويدعى عمر. ع. أ، أحد المتهمين في قضية مذبحة الكلافين الشهيرة، التي راح ضحيتها 23 قتيلا وأكثر من 30 مصابا، وصدر الحكم فيها بالإعدام شنقا لمتهمين والمؤبد لـ6 آخرين.
وقام عقب هروبه من السجن باصطحاب شخص آخر وإطلاق النار على المارة، ما تسبب في المجزرة، قبل أن ينجح الاهالي في مطاردته والقضاء عليه وقتله، وكان المسجل خطر قد فعل ذلك انتقاما من أهل القرية لعدم وقوفها بجانب عائلته في ثأرهم مع عائلة الكلافين، ولكي يثبت أن شباب الرفاعية قادرين على الأخذ بالثأر فى أي وقت.
وأكد الدكتور عبدالعاطي الغنيمي، مدير مستشفى بنها التعليمي، وصول 11 جثة، وجاري استدعاء أطباء التشريح ووضع استعدادات لاستقبال المصابين.
وتم نقل القتلى والمصابين بسيارات الإسعاف، وهم كل من أحمد سمير جعفر، 20 سنة، وعماد حمدي علام وإبراهيم السيد ندا وعبدالفتاح محمد فرج وطه أحمد طه وحسن الهادي العفيفي ووحسن عبدالعليم العجمي وأمين على الدعدع وعبده عبدالفتاح المليجي، وأحمد محمود مسعود ومحمد هاشم "مصاب".
يذكر أن قرية ميت العطار كانت تعيش حالة من الهدوء الحذر بعد الأحداث التي شهدتها القرية عام 2008 وراح ضحيتها 23 قتيلا وأكثر من 30 مصابا.