أهم الأخبار : :

اضغط like اذاكنت معجب بصفحتنا

وقفة ضد الانقلاب أمام نقابة الأطباء بمشاركة رموز المجتمع والقضاء والسياسية والإعلام

Unknown السبت، 17 أغسطس 2013 | 4:43 م

صورة: ‏وقفة ضد الانقلاب أمام نقابة الأطباء بمشاركة رموز المجتمع والقضاء والسياسية والإعلام  نظم العشرات وقفة رمزية أمام نقابة الأطباء ظهر اليوم السبت، والذين يمثلون مجموعة من جميع أطياف الشعب المصرى ورموزه المجتمعية والسياسية والقضائية والشبابية والإعلامية والطلابية، من المشاركين فى مبادرة المسار الديمقراطى فى مواجهة الانقلاب المعروفة إعلاميا بمبادرة "العوا"، والتى تقوم على 6 محاور، أولها تحميل المسئولية كاملة للرئيس المعين والحكومة المعينة عن المجازر، ورحيل ومحاكمة السيسى ووزير الداخلية والحكومة كاملة، وعمل حصر دقيق لأعداد القتلى والمصابين، والإفراج عن كافة المعتقلين والمحتجزين، وعمل محاكمات دولية لقادة المجازر وإلغاء حالة الطوارئ.  وردد الحاضرون هتافات مناهضة للانقلاب العسكرى الدموى وحكم العسكر، ومؤيدة للشرعية والدستور، ورفعوا لافتات كتبوا عليها: "يسقط حكم العسكر، ولا للطوارئ، ولا للانقلاب العسكرى" .  وأكد الدكتور سيف الدين عبد الفتاح -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- أن لكل مواطن الحق في أن يحتج وأن يأمن بعد احتجاجه ولا يجوز أن نحاسب على تعبيرنا عن رأينا بحرية بخصوص مسائل يمر بها هذا الوطن.  وأضاف عبد الفتاح خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب الوقفة الاحتجاجية الرمزية للمشاركين فى مبادرة المسار الديمقراطى: "آثرنا هذا التنوع فى الوقفة، والتى ضمن حركات ضد الانقلاب، من سياسيين وصحفيين وشباب وإعلام وطلاب الجامعات حتى نعطى رسالة أن هذه التكوينات ضد الانقلاب العسكرى الدموى وضد المحارق والمجازر والضرب بالطيارات، ومحاولة استبعاد فصيل سياسى تحت دعوى الإرهاب"، موضحا أنه معروف أن تاريخ الداخلية القذر الذى يقوم على تلفيق الاتهامات وتدبير الحوادث فى محاولة لتشكيل رأى عام زائف وغسيل مخ جماعى لبعض أفراد الشعب".  وأكد عبد الفتاح أن القوة لها سقف وهو الموت والدماء، والضعف له سقف هو الغضب الذى ينتشر من بيت إلى آخر على أرض مصر، وقال: "هذه الوقفة تؤكد أننا لن نموت عبيدا فى مواجهة هذا الانقلاب الفاشى والدولة العسكرية البوليسية".  وقال المستشار وليد شرابى -ممثل حركة قضاة من أجل مصر-: "ما نعلمه عن الديمقراطية أن لها مراتب، أعلاها حق الشعب فى تقرير مصيره، واختيار رئيسه ودستوره ونوابه، وأدناها التعبير عن الرأى، ومنذ بداية هذا الانقلاب لم نلمس وجود أدنى مرتبة من مراتب الديمقراطية"، موضحا أن من سعى لإفشال التجربة الديمقراطية فى مصر هو كاذب، حيث إنه لم يتمكن من تحمل مجموعة يعبرون عن آرائهم وقتلهم بدم بارد، وأحرق جثثهم، فكيف سيتحمل عمل انتخابات متتالية ووضع دستور جديد؟!! وهو كاذب بكل تأكيد.  وأوضح شرابى أن ما شاهدناه من قتل فصيل سياسى بعينه، وحرق المساجد والمصاحف لم يزد هذا الفريق إلا تشبثا بالدفاع عن حقه ورأيه وحريته، مشيرا إلى أن سفك الدماء لن يؤدى بالمؤسسات الانقلابية سوى لمزيد من سفك الدماء أمام صمود هؤلاء الأبطال، لافتا إلى أن أية دولة تحترم مواطنيها تحترم حقوقهم، مدللاً على ذلك بأن العدو الصهيونى حرص على حياة جندى واحد، فاستبدله بآلاف الأسرى، أما هنا فمؤسساتنا مستعدة لإزهاق أرواح آلاف فى سبيل تحقيق مصالحها الشخصية، مشيرا إلى أن الأحزاب الإسلامية قبلت بعملية ديمقراطية كاملة، والتزمت بالسلمية أثناء مشاركتها فى كافة الاستحقاقات الديمقراطية، مؤكدا أن الإرهابيين الحقيقيين هم من استباحوا دماء الأبرياء وأحرقوا المساجد، والذين يحاولون إلصاق تهمة الإرهاب للإسلام السياسى أمام الرأى العام العالمى.  وأوضح إسلام لطفى -ممثل شباب ثورة 25 يناير- أن مصر تعرضت لعملية نصب وخطف وسرقة واضحة للجميع، حيث إن هؤلاء الانقلابين ادعوا أنهم جاءوا لصنع الاستقرار، ولكن ما نراه الآن ليس فيه أى استقرار، وقالوا إن الإخوان أقصوا الآخرين، وقد يكون هذا صحيحا، ولكن الإخوان لم يقتلوا أحدا ولم يسجنوا أحدا، ولم يحلوا أحزابا فى أعلى فترات الهجوم عليهم، مشيرا إلى القرار الجمهورى الذى صدر صباح اليوم باعتبار جماعة الإخوان المسلمين فصيلا إرهابيا، وهو ما جعلنا نترحم على أيام حسنى مبارك.  وأكد لطفى أن دماء الشهداء من 25 يناير وحتى الآن فوق رؤوسنا، وسندافع عنها ونطالب لهم بالقصاص، متوقعا سفك كثير من الدماء خلال الفترة القادمة، وهو ما يدل على أن هؤلاء الانقلابيين مهتزون وخائفون ولا مكان لهم بيننا.  وأكد أحمد حسن -نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ومؤسس حركة صحفيين ضد الانقلاب- أن الإعلام لديه مشكلة ضخمة، مشددا على أن ما نحن فيه الآن من مشكلات يقع جزء كبير منها على عاتق بعض أبناء المهنة الذين لم يراعوا ضميرهم المهنى.  واشار حسن إلى أننا نحتاج لدراسة هذا الشعب الذى حول الانقلاب العسكرى لثورة شعبية فى عام 52، وهو نفسه الذى حول ثورة شعبية إلى انقلاب عسكرى فى 30 يونيو، مرجحا أن يكون تدهور النظام التعليمى خلال الـ60 عاما الماضية، إلى جانب اختلاف حال النخبة المصرية مابين عامى 1952 و2013، والتى لا تتمنى لمصر أكثر من الحرص على مصالحها الشخصية سببين رئيسيين فيما حدث، مؤكدا أنه لو كان فى مصر نخبة جيدة ما كانت لتحدث مشكلة فى الإعلام، مطالبا بتشكيل جهاز لتنظيم الإعلام، مؤكدا أن الدولة البوليسية هي عدو التعبير عن الرأى، وهو ما يمسنا كصحفيين بصفتنا حراسا على بوابة حرية الرأى والتعبير.  وقال الدكتور عمرو صلاح -ممثل المستشفى الميدانى برابعة العدوية-: إن عدد المصابين كان هائلاً، وكانوا ينزفون حتى الموت فى ظل ضعف الإمكانات الطبية، وقلة عربات الإسعاف، نتيجة لوجود قناص على باب المستشفى يقتل أى أحد يقترب منها، مؤكدا أن الكثير من الأطباء قتلوا داخل خيمة المستشفى الميدانى؛ لان قوات الأمن منذ دخولها إلى الميدان وهى تستهدف المستشفى بشكل أساسى .  وأضاف أن قوات الأمن أجبرت الأطباء على ترك مريض مفتوحة بطنه فى غرفة العمليات وأخرجتهم تحت تهديد السلاح إلا أن البعض رفض وفضل الموت بجوار المريض على أن يتركه يموت. ويروى طبيب المستشفى الميدانى: "بعد فترة بدأنا فى نقل ما أمكننا من جثث وتوثيق القتلى والمصابين، وكان الأهالى يأتون للسؤال عن ذويهم ولا يجدونهم"، موضحا أنه من أكثر القصص الإنسانية التى شاهدها لأب فى السبعين مقطوع الرجلين يبحث عن جثة ابنه ولا يستطيع التحرك بين المستشفيات لإيجاده، وآخر كان يتحدث لابنه المتوفى وكأنه على قيد الحياة، وعندما انحنى لكى يحتضنه مات على صدره، إلى جانب حالات أخرى لا زالوا يبحثون عن جثامين أبنائهم حتى الآن حتى يدفنوهم ويستطيعون زيارتهم.‏وقفة ضد الانقلاب أمام نقابة الأطباء بمشاركة رموز المجتمع والقضاء والسياسية والإعلام

نظم العشرات وقفة رمزية أمام نقابة الأطباء ظهر اليوم السبت، والذين يمثلون مجموعة من جميع أطياف الشعب المصرى ورموزه المجتمعية والسياسية والقضائية والشبابية والإعلامية والطلابية، من المشاركين فى مبادرة المسار الديمقراطى فى مواجهة الانقلاب المعروفة إعلاميا بمبادرة "العوا"، والتى تقوم على 6 محاور، أولها تحميل المسئولية كاملة للرئيس المعين والحكومة المعينة عن المجازر، ورحيل ومحاكمة السيسى ووزير الداخلية والحكومة كاملة، وعمل حصر دقيق لأعداد القتلى والمصابين، والإفراج عن كافة المعتقلين والمحتجزين، وعمل محاكمات دولية لقادة المجازر وإلغاء حالة الطوارئ.

وردد الحاضرون هتافات مناهضة للانقلاب العسكرى الدموى وحكم العسكر، ومؤيدة للشرعية والدستور، ورفعوا لافتات كتبوا عليها: "يسقط حكم العسكر، ولا للطوارئ، ولا للانقلاب العسكرى" .

وأكد الدكتور سيف الدين عبد الفتاح -أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- أن لكل مواطن الحق في أن يحتج وأن يأمن بعد احتجاجه ولا يجوز أن نحاسب على تعبيرنا عن رأينا بحرية بخصوص مسائل يمر بها هذا الوطن.

وأضاف عبد الفتاح خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب الوقفة الاحتجاجية الرمزية للمشاركين فى مبادرة المسار الديمقراطى: "آثرنا هذا التنوع فى الوقفة، والتى ضمن حركات ضد الانقلاب، من سياسيين وصحفيين وشباب وإعلام وطلاب الجامعات حتى نعطى رسالة أن هذه التكوينات ضد الانقلاب العسكرى الدموى وضد المحارق والمجازر والضرب بالطيارات، ومحاولة استبعاد فصيل سياسى تحت دعوى الإرهاب"، موضحا أنه معروف أن تاريخ الداخلية القذر الذى يقوم على تلفيق الاتهامات وتدبير الحوادث فى محاولة لتشكيل رأى عام زائف وغسيل مخ جماعى لبعض أفراد الشعب".

وأكد عبد الفتاح أن القوة لها سقف وهو الموت والدماء، والضعف له سقف هو الغضب الذى ينتشر من بيت إلى آخر على أرض مصر، وقال: "هذه الوقفة تؤكد أننا لن نموت عبيدا فى مواجهة هذا الانقلاب الفاشى والدولة العسكرية البوليسية".

وقال المستشار وليد شرابى -ممثل حركة قضاة من أجل مصر-: "ما نعلمه عن الديمقراطية أن لها مراتب، أعلاها حق الشعب فى تقرير مصيره، واختيار رئيسه ودستوره ونوابه، وأدناها التعبير عن الرأى، ومنذ بداية هذا الانقلاب لم نلمس وجود أدنى مرتبة من مراتب الديمقراطية"، موضحا أن من سعى لإفشال التجربة الديمقراطية فى مصر هو كاذب، حيث إنه لم يتمكن من تحمل مجموعة يعبرون عن آرائهم وقتلهم بدم بارد، وأحرق جثثهم، فكيف سيتحمل عمل انتخابات متتالية ووضع دستور جديد؟!! وهو كاذب بكل تأكيد.

وأوضح شرابى أن ما شاهدناه من قتل فصيل سياسى بعينه، وحرق المساجد والمصاحف لم يزد هذا الفريق إلا تشبثا بالدفاع عن حقه ورأيه وحريته، مشيرا إلى أن سفك الدماء لن يؤدى بالمؤسسات الانقلابية سوى لمزيد من سفك الدماء أمام صمود هؤلاء الأبطال، لافتا إلى أن أية دولة تحترم مواطنيها تحترم حقوقهم، مدللاً على ذلك بأن العدو الصهيونى حرص على حياة جندى واحد، فاستبدله بآلاف الأسرى، أما هنا فمؤسساتنا مستعدة لإزهاق أرواح آلاف فى سبيل تحقيق مصالحها الشخصية، مشيرا إلى أن الأحزاب الإسلامية قبلت بعملية ديمقراطية كاملة، والتزمت بالسلمية أثناء مشاركتها فى كافة الاستحقاقات الديمقراطية، مؤكدا أن الإرهابيين الحقيقيين هم من استباحوا دماء الأبرياء وأحرقوا المساجد، والذين يحاولون إلصاق تهمة الإرهاب للإسلام السياسى أمام الرأى العام العالمى.

وأوضح إسلام لطفى -ممثل شباب ثورة 25 يناير- أن مصر تعرضت لعملية نصب وخطف وسرقة واضحة للجميع، حيث إن هؤلاء الانقلابين ادعوا أنهم جاءوا لصنع الاستقرار، ولكن ما نراه الآن ليس فيه أى استقرار، وقالوا إن الإخوان أقصوا الآخرين، وقد يكون هذا صحيحا، ولكن الإخوان لم يقتلوا أحدا ولم يسجنوا أحدا، ولم يحلوا أحزابا فى أعلى فترات الهجوم عليهم، مشيرا إلى القرار الجمهورى الذى صدر صباح اليوم باعتبار جماعة الإخوان المسلمين فصيلا إرهابيا، وهو ما جعلنا نترحم على أيام حسنى مبارك.

وأكد لطفى أن دماء الشهداء من 25 يناير وحتى الآن فوق رؤوسنا، وسندافع عنها ونطالب لهم بالقصاص، متوقعا سفك كثير من الدماء خلال الفترة القادمة، وهو ما يدل على أن هؤلاء الانقلابيين مهتزون وخائفون ولا مكان لهم بيننا.

وأكد أحمد حسن -نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ومؤسس حركة صحفيين ضد الانقلاب- أن الإعلام لديه مشكلة ضخمة، مشددا على أن ما نحن فيه الآن من مشكلات يقع جزء كبير منها على عاتق بعض أبناء المهنة الذين لم يراعوا ضميرهم المهنى.

واشار حسن إلى أننا نحتاج لدراسة هذا الشعب الذى حول الانقلاب العسكرى لثورة شعبية فى عام 52، وهو نفسه الذى حول ثورة شعبية إلى انقلاب عسكرى فى 30 يونيو، مرجحا أن يكون تدهور النظام التعليمى خلال الـ60 عاما الماضية، إلى جانب اختلاف حال النخبة المصرية مابين عامى 1952 و2013، والتى لا تتمنى لمصر أكثر من الحرص على مصالحها الشخصية سببين رئيسيين فيما حدث، مؤكدا أنه لو كان فى مصر نخبة جيدة ما كانت لتحدث مشكلة فى الإعلام، مطالبا بتشكيل جهاز لتنظيم الإعلام، مؤكدا أن الدولة البوليسية هي عدو التعبير عن الرأى، وهو ما يمسنا كصحفيين بصفتنا حراسا على بوابة حرية الرأى والتعبير.

وقال الدكتور عمرو صلاح -ممثل المستشفى الميدانى برابعة العدوية-: إن عدد المصابين كان هائلاً، وكانوا ينزفون حتى الموت فى ظل ضعف الإمكانات الطبية، وقلة عربات الإسعاف، نتيجة لوجود قناص على باب المستشفى يقتل أى أحد يقترب منها، مؤكدا أن الكثير من الأطباء قتلوا داخل خيمة المستشفى الميدانى؛ لان قوات الأمن منذ دخولها إلى الميدان وهى تستهدف المستشفى بشكل أساسى .

وأضاف أن قوات الأمن أجبرت الأطباء على ترك مريض مفتوحة بطنه فى غرفة العمليات وأخرجتهم تحت تهديد السلاح إلا أن البعض رفض وفضل الموت بجوار المريض على أن يتركه يموت.
ويروى طبيب المستشفى الميدانى: "بعد فترة بدأنا فى نقل ما أمكننا من جثث وتوثيق القتلى والمصابين، وكان الأهالى يأتون للسؤال عن ذويهم ولا يجدونهم"، موضحا أنه من أكثر القصص الإنسانية التى شاهدها لأب فى السبعين مقطوع الرجلين يبحث عن جثة ابنه ولا يستطيع التحرك بين المستشفيات لإيجاده، وآخر كان يتحدث لابنه المتوفى وكأنه على قيد الحياة، وعندما انحنى لكى يحتضنه مات على صدره، إلى جانب حالات أخرى لا زالوا يبحثون عن جثامين أبنائهم حتى الآن حتى يدفنوهم ويستطيعون زيارتهم.