أهم الأخبار : :

اضغط like اذاكنت معجب بصفحتنا

شاهد بالفيديو التارخ المؤسف لشخ الازهر د احمد الطيب عدد 5 تسجيلات لخمس مواقف مختلفة

Unknown الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 | 6:32 م

في السنة الأولى لثورة 1952 قام جمال عبد الناصر بوضع يده على أوقاف الأزهر .. ثم قام بإصدار قانون الأزهر رقم 103 لسنة 1963وبهذا قتل استقلالية الأزهرهذا الصرح العملاق .. وجعله مؤسسة حكومية. . وفي هذا القانون يسند صلاحية تعيين شيخ الأزهر ووكيله ورئيس جامعته وعمداء كلياته إلى رئاسة الجمهورية .. وهذا القانون مازال العمل به مستمراً حتى يومنا هذا .. وبهذا فقد تحول الأزهر ليصبح مؤسسة تابعة للنظام الحاكم في مصر حتى أنه أفتى لصالح عبد الناصر في صراعه مع محمد نجيب .. وأيد اتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني .. وقام شيخ الأزهر سيد طنطاوي بمصافحة شمعون بيريز رئيس وزراء إسرائيل علانية.. وأيد بإحدى فتاويه موقف رئيس فرنسا ساركوزي ضد ارتداء النقاب والحجاب في فرنسا .. وأخيراً رأينا موقف أحمد الطيب المتخاذل جداً من إبادة المعتصمين في نهار رمضان بالآلاف أمام جامعة الأزهر واستخدام القناصة لأسطح كلياته في قنص المتظاهرين .. ثم لم نسمع حساً ولا خبراً من شيخ الأزهر .. 

إذن فلقد قام جمال عبد الناصر بقتل دور الأزهر تماماً كمؤسسة إسلامية تعمل لمصلحة الإسلام والمسلمين وحوله إلى مجرد (دلدول) للنظام يصدر الفتاوى كما تطلب منه .. لكي يعطي قدسية إسلامية للقرارات والقوانين المختلفة التي تصدرها مؤسسة الرئاسة بصرف النظر عن مدى موافقة هذه القرارات والقوانين للشريعة الإسلامية من عدمه ..

ولقد فهمت دول العالم كلها مدى التدني والتدهور الذي وصل إليه حال الإزهر .. مما أدى إلى فقد مكانته المرموقة عند المسلمين في العالم .. ورأينا الإهانات والصفعات تتوالى في المناسبات المختلفة على رموز الأزهر وشيوخها وكبار علمائها (على حد قولهم) .. فلم يعد هناك أحد من المسلمين يصدق أن الفتاوى التي يطلقها علماء الأزهر بين الحين والآخر هي فتاوى إسلامية فعلاً .. حتى أن شيخ الأزهر استحق بصدق لقب (بابا الأزهر) باقتدار بعد أن أعلن بشكل صريح أثناء كارثة الانقلاب العسكري أنه سيعتكف في منزله كما يفعل باباوات الكنائس في المناسبات المختلفة ضارباً عرض الحائط بمفهوم الاعتكاف عند المسلمين والذي يعرفه الصغير والكبير منهم .. وبعد أن استخدم كلمة اعتكاف كبديل لكلمة (الهروب الكبير) في مواجهة الشدائد والمحن . . فلقد تخيل شيخ الأزهر في غفلة من الزمان أن كل ما سيقوم به من أفعال صبيانية سيخدع به المسلمين السذج ويضحك عليهم ..

وقد وصل الحال مداه عندما انفجر رئيس وزراء تركيا مندداً أمام العالم بالموقف الشاذ لشيخ الأزهر من أحداث مصر الأخيرة فما كان من اتحاد الكنائس إلا أن وقف مدافعاً عن شيخ الأزهر بديلاً عن المسلمين في سابقة تعد هي الأولى من نوعها في التاريخ الإسلامي كله وتستحق به عن جدارة لقب (نكتة الانقلاب الكبرى).. ولم يكن موقف رئيس وزراء تركيا هو الأول من نوعه بل سبقه إليه نابغة العلماء المسلمين (الشيخ يوسف القرضاوي) رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وغيره من علماء الإسلام في شتى بقاع الأرض.

الفيديوهات التالية تأيد ما جاء في المقالة .. وتوضح التلون المخزي الذي يبديه شيخ الأزهر في المواقف المختلفة .. فلكل مقام مقال .. أما الحديث عن القيم الإسلامية الدائمة أو المبادئ الثابتة فلا وجود له :

فيديو (1) فيه اعتراف أحمد الطيب شيخ الأزهر بدور جمال عبد الناصر في قتل الأزهر
http://www.youtube.com/watch?v=1HJr_2e8Ktg


فيديو (2) يوضح الموقف المتلون لشيخ لأزهر بحسب ما يطلب منه .. (مرة حلال .. ومرة حرام) لنفس الموقف (موقف التظاهر):
http://www.youtube.com/watch?v=PLycOuSe3kc

فيديو (3) مواقف عجيبة لشيخ الأزهر أثناء الهجوم على الرسول محمد (ص) وأثناء الهجوم على الرئيس مبارك
http://www.youtube.com/watch?v=Dhq1gwLCqEI

فيديو (4) فيديو كوميدي لشيخ الأزهر أحمد الطيب (تحذير : مضحك جداً) – قارن مع فيديو رقم 2
http://www.youtube.com/watch?v=z9hTAcKjsSg

فيديو (5) موقف لشيخ الأزهر في الأحداث الحالية لاحظ الفرق:
http://www.youtube.com/watch?v=kxbY9NPk_j4

فيديو البرادعي الشهير (سيكيولار كانتري) أعيد عرضه بناءً على إلحاح عدد كبير من الأصدقاء
http://www.youtube.com/