
إلا أن دعوات الفتنة الطائفية لم تترك مصر وشأنها , فكانت اكبر هجمة على مسيحى مصر فى التاريخ المصرى المعاصر، فدمرت وسرقت وحرقت الكنائس، والمنازل والسيارات والدرجات البخارية والمحال التجارية والاكشاك والجمعيات الاهلية والمراكب السياحية ، بل وذاد على ذلك قتل وتنكيل بعدد من المواطنين المسيحيين فى صعيد مصر ،ولم يكن مسيحى هذا الوطن من يدافع عنهم ويوقف هذة الهجمات الافى حالات نادرة دافع عنهم جيرانهم.
وعلى تلك الخلفية , تم عقد مؤتمر "مضطهدون بأختلاف الانظمة الحاكمة..مسيحيو مصر بين العنف الطائفى وأهمال الدولة", فى المركز المصرى للدرسات والسياسات العامة , فى تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الإثنين ،وشارك بالحضور أحمد عبد الوهاب باحث اقتصادى بالمركز المصرى ،احمد رجب الباحث القانونى للمركز العربى للسياسات العامة .
ويهدف هذا المؤتمر الى توثيق وحصر حالات الاعتداء على دور عبادة وممتلكات المواطنين المسيحيين فى مصر، ووضع هذا الحصر أمام الحكومة المصرية والرأى العام وصانعى القرار والمجموعات المؤثرة فى صناعة القرار ،أملين ان تقوم الدولة بدورها فى حماية الارواح والممتلكات ، وان تضمن الا يفلت اى مرتكبى هذة الجرائم من المسألة القانونية كما هو الحال فى اغلب الجرائم الطائفية التى يتعرض لها مسيحو هذا الوطن.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=pryM8XTx2OIشاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونيةhttp://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=430641&secid=61&vid=2#