
واستنكر شافعى وهو احد ضحايا الشرطة فى مجزرة استقلال القضاء 2006 حين تم سحله امام نادى القضاه هو وزملائه المعتصمين بالنادى في تدوينة علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : موقف رئيس السلطة الانقلابية المؤقت مؤكدا انه يستحق الشفقة لانه دخل مستنقع دون ارادته قائلا : " اشفق عليه فهو رجل قضاء لم يدخل دهاليز السياسة من قبل ليعرف دروبها ومسالكها ومنحنياتها ومطباتها وحفرها وأوحالها ، ولكنه وجد نفسه أو أوجده غيره في هذا المستنقع دون إرادة ومطلوب منه أن يمسك الدفة وغيره يحدد المسار والإتجاه .
واضاف : إذا وصلت السفينة فلا فضل له ولا شكر أو جزاء وإذا ضلت الطريق في بحر لجي يتحمل وحده المسؤلية بإعتباره قبطانها أو هكذا يصورونه زورا وبهتانا . فعلا يستحق الشفقة مهما كان وجه الرأي فيه".
وسخر شافعى من المعارك الوهمية التى تفتعلها قوات الإحتلال التابعة للإنقلاب على حد وصفه بعد ما حدث فى دلجا وكرداسه وناهيا قائلا نجحت قواتنا الباسلة في الدخول إلى عمق العدو وكبدته خسائر فادحة عبارة عن كشك لإعداد المشروبات الكيماوية المحظورة وبعض محال بيع الخردوات والأحذية ذات النعال السامة المحرمة دوليا وبعثرة بعض محتويات التحصينات المنزلية التي تستخدم في النوم والجلوس التخريبي الجبان وتم أسر عدد من العناصر المعادية حفظ الله الوطن وقواته الباسلة التي توافينا بالبيانات الصادقة تباعا