
جاء ذلك عقب استقبال صباحي لوفد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، برئاسة نائب رئيس الحزب، فاروق لوغ أوغلو، في مقر "التيار الشعبي" بحي "ميدان لبنان" مساء اليوم الثلاثاء.
ومضى صباحي قائلا، في تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء: "في البداية لابد أن تُحترم إرادتنا، ثم نتقبل بعد ذلك أي انتقاد."
ومتحدثا عن تصريحات ضمنية عن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أضاف: "أنا لست ضد الانتقاد في حد ذاته، لكني أرفض عدم احترام إرادة الشعب المصري بوصف ما حدث يوم 30 يونيو الماضي بأنه انقلاب."
وأضاف صباحي أن "العلاقة بين الشعبين المصري والتركي قوية وراسخة رغم تصريحات أردوغان المسيئة للثورة المصرية في 30 يونيو الماضي."
ورأى أن زيارة وفد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض لمصر "تؤكد على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والتركي."
وحول إعادة أنقرة سفيرها إلى القاهرة قبل أيام، قال زعيم التيار الشعبي إن "المصالح المشتركة بين البلدين قد تدفع باتجاه عودة العلاقات السياسية، لكن هذا لن يتحقق قبل أن يحدث اعتراف واضح وصريح بأن ما حدث في مصر لم يكن انقلابا، بل تعبير عن إرادة شعبية".
ولم تكن الأزمة السورية بعيدة عن ذلك اللقاء المصري- التركي، حيث أعرب صباحي عن رفضه لأي ضربة أمريكية محتملة لسوريا.
وحذر من أنها "ربما تساعد على تقسيم سوريا، وهو ما يرفضه المصريون"، على حد قوله.
وتابع قائلا: "أبلغنا حزب الشعب الجمهوري رفضنا لأي دعم تركي يمكن أن يقدم لتلك الضربة التي لا يرضى عنها المصريون.. الشعبان المصري والسوري تربطهما علاقات تاريخية، تشهد عليها وحدتهما في الماضي، ولا يمكن أن نرضى بأي عدوان أمريكي يؤدي إلى تقسم سوريا".
وعقب لقائه صباحي، التقى وفد أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، رئيس حزب المصريين الأحرار (ليبرالي)، أحمد سعيد، في مقر الحزب بحي الزمالك وسط العاصمة.
وقال سعيد، في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: "هذه الزيارة هامة لتدعيم العلاقة بين الشعبين، والتي لم تؤثر فيها تصريحات أردوغان."
ودعا الحكومة التركية إلى "مراعاة المصالح المشتركة بين الدولتين؛ إذ إن الانتقادات التي توجه من حين إلى آخر لا تصب في هذا الاتجاه."
هو الآخر، أعرب سعيد عن رفضه للتدخل العسكري الأمريكي المحتمل في سوريا، قائلا: "تطابقت وجهة نظرنا مع وجهة نظر حزب الشعب الجمهوري التركي بأن التدخل العسكري سيزيد الأزمة تعقيدا."
ومضى صباحي قائلا، في تصريحات لوكالة "الأناضول" للأنباء: "في البداية لابد أن تُحترم إرادتنا، ثم نتقبل بعد ذلك أي انتقاد."
ومتحدثا عن تصريحات ضمنية عن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أضاف: "أنا لست ضد الانتقاد في حد ذاته، لكني أرفض عدم احترام إرادة الشعب المصري بوصف ما حدث يوم 30 يونيو الماضي بأنه انقلاب."
وأضاف صباحي أن "العلاقة بين الشعبين المصري والتركي قوية وراسخة رغم تصريحات أردوغان المسيئة للثورة المصرية في 30 يونيو الماضي."
ورأى أن زيارة وفد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض لمصر "تؤكد على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والتركي."
وحول إعادة أنقرة سفيرها إلى القاهرة قبل أيام، قال زعيم التيار الشعبي إن "المصالح المشتركة بين البلدين قد تدفع باتجاه عودة العلاقات السياسية، لكن هذا لن يتحقق قبل أن يحدث اعتراف واضح وصريح بأن ما حدث في مصر لم يكن انقلابا، بل تعبير عن إرادة شعبية".
ولم تكن الأزمة السورية بعيدة عن ذلك اللقاء المصري- التركي، حيث أعرب صباحي عن رفضه لأي ضربة أمريكية محتملة لسوريا.
وحذر من أنها "ربما تساعد على تقسيم سوريا، وهو ما يرفضه المصريون"، على حد قوله.
وتابع قائلا: "أبلغنا حزب الشعب الجمهوري رفضنا لأي دعم تركي يمكن أن يقدم لتلك الضربة التي لا يرضى عنها المصريون.. الشعبان المصري والسوري تربطهما علاقات تاريخية، تشهد عليها وحدتهما في الماضي، ولا يمكن أن نرضى بأي عدوان أمريكي يؤدي إلى تقسم سوريا".
وعقب لقائه صباحي، التقى وفد أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، رئيس حزب المصريين الأحرار (ليبرالي)، أحمد سعيد، في مقر الحزب بحي الزمالك وسط العاصمة.
وقال سعيد، في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: "هذه الزيارة هامة لتدعيم العلاقة بين الشعبين، والتي لم تؤثر فيها تصريحات أردوغان."
ودعا الحكومة التركية إلى "مراعاة المصالح المشتركة بين الدولتين؛ إذ إن الانتقادات التي توجه من حين إلى آخر لا تصب في هذا الاتجاه."
هو الآخر، أعرب سعيد عن رفضه للتدخل العسكري الأمريكي المحتمل في سوريا، قائلا: "تطابقت وجهة نظرنا مع وجهة نظر حزب الشعب الجمهوري التركي بأن التدخل العسكري سيزيد الأزمة تعقيدا."