أهم الأخبار : :

اضغط like اذاكنت معجب بصفحتنا

معلومات عن صفقة بين الجيش والإخوان تشمل التهدئة مقابل الإفراج عن المعتقلين.. عملية تشويه الفريق عنان تتواصل وأنصاره يطالبونه بالدفاع عن نفسه أنباء عن خلافات بين قادة الجيش تثير مخاوف الجماهير.. وفيديوهات مسربة لوزير الدفاع تحرج المؤسسة العسكرية

Unknown الأحد، 6 أكتوبر 2013 | 2:55 م


القاهرة – ‘القدس العربي’ – من حسام عبد البصير:’مع بدء العد التنازلي للسادس من اكتوبر تتزايد آمال الاسلاميين في قرب عودة الرئيس المعتقل لكرسي عرشه، هذا ما تشير إليه آراء الكثيرين من انصار الاخوان الذين يتداولون على نطاق واسع الفيديوهات المسربة عن لقاء جمع وزير الدفاع بضباط من الجيش يعتبرها الاسلاميون مؤامرة ضد الرئيس المختطف على حد رأي اتباعه.. تلك الفيديوهات التي اقامت الدنيا ولم تقعدها بعد حيث تصدت لها صحف الجمعة على نطاق واسع عبر الكتاب من انصار العسكر اعتبروها محاولة يائسة من الاخوان للوقيعة بين قيادات الجيش،’فيما اعتبرها الاسلاميون دليلا دامغا على المؤامرات التي دبرت بعناية لأقصاء مرسي وجماعته من سدة المشهد ومن ابرز ما جاء في صحف امس ما كشف عنه حاتم عزام، عضو جبهة الضمير والقيادي بحزب الوسط، بأن قيادات من الجيش أرسلت مندوبين عنه للتفاوض مع ‘التحالف الوطني لدعم الشرعية’، لتهدئة الشارع قبل حلول الذكرى الأربعين لانتصارات 6 أكتوبر الأحد المقبل، مقابل الإفراج عن قيادات ‘الإخوان المسلمين’ وأكد عزام أن هذا الطلب قوبل بالرفض من قبل قيادات التحالف، ولا يوجد تراجع عن الرفض التام للانقلاب العسكري’ وتابع في تصريحات نشرتها صحيفة ‘المصريون’: ‘معلومات مؤكدة وموثوق منها وعلى مسؤوليتي: قيادات الانقلاب أرسلت مبعوثين للتحالف الوطني لدعم الشرعية لتهدئة الشارع حتى بعد 6 أكتوبر، في مقابل الإفراج عن قيادات الإخوان المسلمين، وقوبل الطلب بالرفض’.

كما شهدت صحف امس إستمرار الحرب التي يتعرض لها الفريق سامي عنان الذي يعتزم الترشح للرئاسة كما شهدت هجوماً واسعاً على حكومة الدكتور حازم الببلاوي بسبب استمرار فشلها في التعامل مع العديد من الملفات وفي مقدمتها ارتفاع اسعار السلع كافة وتردي الاحوال المعيشية، واربتاك حركة المرور، وعدم الاستقرار في الموسم الدراسي. وإلى التفاصيل:
‘الشعب’: من يؤيد السيسي يستحق الضرب بالبيادة

هذا هو رأي مجدي أحمد حسين رئيس حزب ‘العمل الجديد’ ورئيس تحرير جريدة ‘الشعب’ في انصار دولة العسكر، مؤكداً أن الفيديو المسرب للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع خلال لقائه مع مجموعة من الضباط بإدارة الحرب الكيماوية، يؤكد وجود خلافات بين قادة الانقلاب مع بعضهم’. وأضاف حسين في بيان له: ‘كنت أحتاج عشرات الساعات لشرح ما أقصده عن خطورة حكم العسكر، وهذا الفيديو يوضح ما أريد خلال دقائق، وإذا أراد مواطن أن يحكمه هؤلاء فهو يحتاج لضرب البيادة، وسيشعر بها على رأسه يوما ما بعد فوات الأوان’. وأبدى ملاحظات على هذا التسجيل المسرب، على رأسها أن ‘المخابرات الحربية والعامة وقيادة القوات المسلحة تتعامل مع الجيش كحزب سياسي حاكم، هو الذي يضمن لها دوام السيطرة، وتبقى المشكلة في توزيع المناصب والغنائم والمكاسب وليس جيشا محاربا لديه رسالة ضد العدو الصهيوني فهذه القيادة تؤمن بما قاله السادات إن حرب أكتوبر هي آخر الحروب’. وتابع: ‘لم يكن هذا تصريحا للسادات كما خدعنا ولكن كان تعهدا شفويا، ثم مكتوبا مع إسرائيل عبر الولايات المتحدة وعبر لقاءات موشي دايان في المغرب وتحت رعاية الملك المغربي وكان هذا التعهد من شروط زيارة السادات للقدس المحتلة من جانبه اكد الكاتب الصحافي نبيل شرف الدين، أن الفيديوهات التي نشرتها شبكة الأخبار ‘رصد’ لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقيل إنها مسربة ‘لم تكن إلا خدعة من المخابرات الحربية’. وقال شرف الدين: تسريب الفيديوهات عملية مخابرات ناجحة في إطار حرب الأفكار، معتبرا عبر حسابه على تويتر، مساء اليوم، أن الاسلاميين وبخاصة الإخوان ساهموا في نجاح العملية بترويجهم المكثف للفيديوهات. وكانت ‘رصد’ قد سربت عدة مقاطع فيديو قالت إنها تخص لقاءات عقدها السيسي مع بعض ضباطه قبل مظاهرات 30 يونيو، وراجت بشكل كبير، حيث تحدث فيها السيسي عن تعامل الجيش مع الإعلام، وعدة موضوعات تتعلق بالجيش’.

‘المصريون’: من وراء تسريب الفيديوهات المسيئة لقادة الجيش؟

ونبدأ مع الزلزال الذي هز مصر مع بدء نشر فيديوهات سرية عن لقاء جمع وزير الدفاع بضباط النخبة في مقر الحرب الكيميائية والذي اطلق فيه السيسي تصريحات غاية في الخطورة والسؤال الذي يردده الجميع من يقف وراء تلك التسريبات وهو ما سعى للاجابة عليه رئيس تحرير جريدة ‘المصريون’ جمال سلطان: ‘خلال أقل من أربع وعشرين ساعة تم تسريب ثلاثة فيديوهات للفريق السيسي وهو في اجتماع خاص مع بعض قادة القوات المسلحة يتشاورون معه في بعض شؤون البلاد، وواضح أن الاجتماع كان في إطار روح أسرية وحميمية بعيدا عن الروح الصارمة والمتوترة، وبعيدا عن الإطار الرسمي، وتحدث السيسي في الاجتماع باسترخاء وبشكل صريح في بعض الأحيان، ولا نعرف بالضبط كيف تم تسريب هذه الفيديوهات، ومن الذي سربها، تباينت التفسيرات، البعض اعتبرها ضربة من خصوم السيسي له باعتبار أن بعض ما ورد في هذه الفيديوهات يحرج السيسي، كإشارته إلى أن رجال الشرطة لن يحاكموا إذا نتج عن مواجهتهم للمظاهرات قتلى، ومثل حديثه عن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد أحمد علي بأنه ‘جاذب للستات’ وهو ما يعرض أنصار السيسي وخاصة من النساء للحرج الشديد، ومثل حديثه عن تخطيطه لاختراق الإعلام المصري ووضعه تحت السيطرة، والبعض الآخر اعتبر أن تسريب هذه الفيديوهات تم بموافقة السيسي أو بعض أنصاره باعتبار أنها تعطيه صورة الأب بين القوات المسلحة وقادتها، لا أحد يعرف الحقيقة هنا بالضبط، لكن الذي لا يمكن تجاهله أن الفيديوهات فيها ما يحرج السيسي ويسيء إليه، وهو ما يجعلنا نطرح السؤال التالي والضروري، وهو: لماذا تم تسريب هذه الفيديوهات الآن، وخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، أيضا هنا تفسيرات متعددة، لعل أبرزها أنها تأتي في سياق رد على الحملة والتسريبات التي تعرضت للفريق سامي عنان وتسليم ملفات مشينة له لبعض الصحف والإعلاميين لتلويث سمعته أو حرقه سياسيا وقطع الطريق على طموحه للترشح لرئاسة الجمهورية’.

‘المصري اليوم’: محاولة بائسة لتشويه وزير الدفاع

وحول نفس القضية احتشد حمدي رزق في ‘المصري اليوم’ لتبرئة ساحة وزير الدفاع والهجوم على الاخوان بسبب الفيديوهات المسربة: مقطع فيديو قديم (من أيام المعزول) مسرب (حديثا) عبر ‘شبكة رصد الإخوانية’، أشاد السيسي بدور المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، وقال ضاحكًا: ‘ده حتى أحمد علي جاذب جدا للستات’.
المواقع الإلكترونية المستثارة (إخوانيا) تشير بجنون مزحة السيسي على أنها سقطة للقائد العام: ‘ده حتى أحمد علي جاذب للستات’، و’الجزيرة’ الهايجة (قطريا) تفرغت لتحليل الجملة الضاحكة، ذهبت بمشاهديها إلى ما هو خيالي، السيسي أطلق صاروخه الرجالي العقيد أحمد علي ليصيب قلوب النساء، سهم ‘كيوبيد’، أحمد علي صار لقبه بعد جملة السيسي، ‘كيبوبيد’ أركان حب أحمد علي، بدلا من العقيد أركان حرب أحمد علي!! شاهدتم السيسي وهو يعد للانقلاب بنعومة، انقلاب مخطط وناعم ومحبوك، أحمد على يجذب الستات، والسيسي يغازل الشباب، والدولة العميقة تجند الشنبات، يقينا مهمة كيوبيد كانت شاقة،’الفريق الرئاسي أحمد شفيق كان اجتذب قطاعا لا يستهان به من الستات، شريحة عريضة تضم الأرامل والمطلقات، ومن هن فوق الخمسين وانت طالع، كيوبيد نجح بامتياز في اختراق شريحة الفتيات والسيدات في المرحلة العمرية 18 إلى 30 سنة، بنات الجامعة والثانوي هيموتوا عليه اعتراف القائد العام بأن أحمد علي جاذب للستات قطعا يقطع بالانقلاب الناعم، كل شيء إنكشفن وبان، إطلع يا سيسي وبان وعليك الأمان، خطة’الانقلاب كاملة مسربة وبعضمة لسانه، ‘ده حتى أحمد علي جاذب جدًا للستات’ الإخوان خسروا معركة الحشد النسائي من أول نظرة، لا يملكون مقومات معركة ‘حوش رمشك عن قلبي عايز ليه تصحيه رمشك لو يجرحني أنا مقدرش عليه’.

‘الشروق’: تلطيخ سمعة الفريق عنان والفاعل معلوم

ونبقى مع الصراع الذي بدت تباشيره بين قيادات الجيش عبر نشر تقارير تدين بعضهم اذ يهتم الكاتب الكبير فهمي هويدي بالتشويه الذي يتعرض له احد اكبر قيادات المؤسسة العسكرية السابقين: كتاب النميمة المصرية انضافت إليه هذا الأسبوع صفحة باسم الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق والذي كان بصدد ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية حيث طالعنا على صفحات جريدة ‘صوت الأمة’ في 21/9 تقريرا مدعوما بالصور نسب إلى الفريق عنان اتهامات بالفساد المالي والتربح واستغلال النفوذ. فذكرت ان راتبه لم يكن يتجاوز 2500 جنيه، ومع ذلك فانه أصبح يمتلك قصرا ‘فاخرا’ في منطقة التجمع الخامس، كما أنه امتلك ثلاثة قصور في مارينا، وقصرا آخر في منطقة سيدي كرير، إضافة إلى مائتي فدان اشتراها بثمن بخس للغاية، وسجلت بأسماء زوجته وبناته. فضلا عن انه كان شريكا لأكبر تاجر أراضي وعقارات بمصر، حيث كان يساعد التاجر في شراء الأراضي ‘بسعر التراب’ كما ذكرت الجريدة، ثم كان يبيعها بملايين الجنيهات. إضافة إلى ذلك فإنه كان يبعث ببناته المتزوجات لكي يلدن في الولايات المتحدة ويتمتع أحفاده بالجنسية الأمريكية، في حين كن يعالجن بالمجان في مستشفيات الجيش المصرى. من ناحية أخرى، فانه استغل نفوذه لكي يعين بالمخالفة للقانون ابنه الذي كان مدرسا بالفنية العسكرية لكي يعمل بالمخابرات العامة ويستفيد من الميزات التي تمنح لعناصر العاملين بالجهاز′.

‘الشروق’: عليه أن يدافع عن سمعته لينقذ تاريخه

السؤال يستحق بالفعل ان يجيب عليه عنان ومعه اسئلة عديدة لازال يطرحها فهمي هويدي في ‘الشروق’: ‘لم نسمع رأي الفريق عنان فيما نسب إليه عن وقائع، ولذلك فليس لنا ان نسلم بصحتها، لكن النشر الصحافي والبث التلفزيوني يثيران أسئلة عديدة منها مثلا: من يقف وراء تسريب هذه المعلومات التي لا تملكها سوى الأجهزة الرقابية والسيادية؟ وما هي علاقة التسريب بما أعلن عن اعتزام الرجل الترشح للرئاسة؟.. وهل المقصود بالنشر في هذه الحالة تلويث سمعة الفريق عنان واستبعاده لصالح مرشح آخر؟ هل استغلال النفوذ الذي تمثل في حيازة القصور وامتلاك الأراضي مقصور على الفريق عنان وحده؟ أم ان أقرانه من كبار المسؤولين في الأجهزة السيادية تورطوا فيما تورط فيه؟ منعا للبلبلة ولكي لا تعمم الشبهات، أليس من المناسب في هذه الحالة ان تعلن على الملأ البيانات المتعلقة بثروات كبار المسؤولين وحقيقة القصور التي يملكها بعضهم في منطقة التجمع الخامس؟ أخيرا، هل فتح ملف الفريق عنان على ذلك النحو له صلة بما يتردد في أوساط النمامين والهامسين عن تجاذب وصراعات مكتومة بين الأجهزة السيادية؟ لا استطيع أن افترض البراءة في الترويج للمعلومات السابق ذكرها. وما تمنيت ان يثار اللغط حول الذمة المالية لكبار المسؤولين بهذه الصورة، ولكن المعلومات التي سربت هي التي فتحت الملف واستدعت الأسئلة، ورغم ما أثارته من بلبلة إلا أنها نبهتنا إلى ان أولئك القادة إذا كانوا أقوى منا بسلاحهم لكنهم في ضعفهم مثلنا بالضبط’.

‘التحرير’: قراءة مختلفة للفيديوهات المسربة

ومع وجهة نظر مغايرة لقضية الفيديوهات المسربة لوزير الدفاع يعرضها في جريدة ‘التحرير’ وائل عبد الفتاح: أهمية الفيديو، مع اختلاف روايات التسريب هي أساس ما يمكن قوله حول الموضوع المحوري: كيف ترسم المؤسسة العسكرية خطوطها الحمراء التي تشعرها بالأمان؟ وهنا يمكن ملاحظة:أن الفريق السيسي والسيد عمر من القوات الجوية يتحركان من نفس المكان تقريبا: كيف نستوعب التغيرات الجديدة بعد 50 عاما من التمتع بالحماية ‘وهو الرقم الذي حدده السيد عمر ولا نعرف هل كان يقصد بداية من فترة عبد الحكيم عامر؟ أم أنه مجرد رقم عشوائي إلى مرحلة ما بعد 1952؟’ كما ان كلا الرجلين ينطلقان من فكرة ‘الخطوط الحمراء’ التي كانت تجعل الجيش آمنا وهما أيضا يستوعبان التغيير، يسميه الضابط انفلاتا، ويدركان أن لا شيء سيعود كما كان عليه وعندما يدرك ضابط عقليته عسكرية التغيير، فإنه لا يكون مثل السياسي أو المثقف أو الفرد العادي، وهدفه ينحسر في كيفية السيطرة على التغيير أو استيعابه.. والفارق هنا بين الضابط وقائد الجيش هي إدراك أن ‘الدولة تفككت ويعاد تركيبها من جديد’ كما قال السيسي.. وبحسب عبدالفتاح فهنا يبدو أن هناك افتراقا بين عقليتين داخل المؤسسة العسكرية تنطلقان من نفس النقطة، أي من حماية المؤسسة العسكرية، لكن السيسي غادر قليلا العقلية المستقرة ليرى أن هذه مهمة صعبة لا تصلح معها الطرق القديمة كما ان السيطرة على الإعلام أو على 10 أو 20′ منه مهمة يراها الضابط بشكل تبسيطي، ترغيبا وترهيبا، جلسات على انفراد، استقطاب مانشيتات، أهم من مليون بوستر، والسيسي رؤيته أبعد وتنشغل بتكوين أذرع داخل الدولة اما الهدف هنا هو إعادة ترميم ‘أسطورة الجيش’ التي تهشمت عندما ‘انخرطنا في السياسة’.

فشل الحكومة في وضع حد أقصى للأجور شاهد على فشل الثورة

لازال الجدل محتدماً في الشارع حول تلكؤ الحكومة في وضع سقف لأجور كبار الموظفين وهو مايعتبره احمد عبد التواب في جريدة التحرير دليلاً على تعثر الثورة في مساراتها: ‘انظر أيضا إلى المطلب الثوري الأساسي عن معالجة الخلل الرهيب بين الحدين الأقصى والأدنى للأجور، وقد أكّد عدد من خبراء المالية والاقتصاد أن الأمر لن يكلف الدولة شيئا، لأن الزيادة في الحد الأدنى سوف يجري تمويلها من الخصومات في الحد الأقصى، وبرغم هذه البساطة الواضحة، إلا أن المشروع دخل في مساومات امتدت حتى وصلنا إلى وعد بالتنفيذ بعد أشهر أخرى، ولكن فقط لما كان يُنادي به قبل سنوات، أي أن رفع المعاناة عن الفقراء الذي هو الهدف من المشروع لن يتحقق بعد أن وصلت الأسعار إلى أفلاك رهيبة! فما الذي يجعل الحكومة تتعنت في إنجاز مشروع يلبي مطالب الثورة دون أن يلقي عليها عبء العمل على توفير بنود للتمويل؟ لقد كشف السرّ مصدر حكومي، قالت بعض الصحف إنه رفيع المستوى، قال إن السبب هو معارضة عدد من قطاعات الحكومة لتخفيض سقف كبار الموظفين إلى 40 ألف جنيه شهريا! وفاجأ هذا المصدر الجماهير بقوله إن قطاعات البنوك والشركات القابضة وممثلي الحكومة في الشركات المساهمة’يتحصل الواحد منهم على عدة ملايين من الجنيهات سنويا تتمثل في رواتبهم الشهرية إضافة إلى جزء من أرباح المؤسسات التي يعملون بها، ويصل نصيبهم إلى 5 بالمئة من الأرباح التي تزيد عن المليار جنيه في بعض الحالات!! وأضاف المصدر بأن إقرار الحد الأقصى للأجر سوف يوِّفر ملايين الجنيهات شهريا لخزانة الدولة!!ومن الأسئلة المنطقية التي تفرض نفسها: ما هو العلم النادر وما هي الخبرات الفذة التي يُدفع لها الملايين مقابل هذا العمل الجهنمي؟ وبفرض أن هذا الموظف أبى عليه كبرياؤه أن يتقاضى أقل من مرتبه المليوني’.

‘الوطن’: إذا أصر الشعب على ترشيح السيسي عليه أن يلبي النداء

ونتحول نحو احد عشاق حكم العسكر عادل نعمان في جريدة ‘الوطن’، والذي ارسل لوزير الدفاع يحثه على النزول لرغبات الجماهير اذا ما طالبته الترشح رئيساً: هذه رسائل إليك.. من قلب وطن قد أصابه الوهن، ومن عقل أمة قد أُودع الكفن، ومن حاضر سحبوه إلى سراديب الزمن، من ثكالى جالسات حول قبور أبنائهن يتلمسن لحظة حنان خلف الجدران، من أب مكلوم على ابنه، فقد عكازه حين يهرم ويشيخ يستند على كتفيه، من أمهات ينتظرن عودة أطفالهن ويتلهّفن العودة سالمين من طرق قد أضناها عبث العابثين، وحقد الحاقدين..ويمضي نعمان في ارسال توسلاته للسيسي نيابة عن الجماهير: من البسطاء والفقراء والمستضعفين في النجوع والقرى يتحسسون في قسمات وجهك ولمسة راحتيك الرضا والأمن والحنان المفقود. من عجز العجائز، وحيرة الحائرين، ورجفة الخائفين، من بناتنا الصغار المتسولات في أروقة شوارعنا يفترشن العراء، بضاعة كل عابر، وكل شره وكل زانٍ، يفتحن صدورهن وبراءتهن قسراً وقهراً، باحثات عن لقمة عيش ضَنَّ عليهن بها المجتمع، وعجز عنها الأهل والسند. من أولادنا الصغار المتسولين في أزقة شوارعنا يستدفئون ببعضهم في ليل قارص وسط خجل وعجز المارة والعابرين، يبحثون عن ستر بقايا أجسادهم، واستكثر عليهم مجتمع لا يرحم أعضاءهم المرهقة العليلة فاشتروها بثمن بخس وباعوها لسد جوعهم وعطشهم. من صور أبنائنا المزينة بالسواد والمعلقة على جدران أهلكتها يد القدر وغابت عنها نضارة الحياة، بالية بمرور الزمن، مُنهكة من جدب الأيام وشُحِّها، تُزيح الأم صباحاً غُبار الزمن بحنان عن عيون ابنها لتُلقي عليه تحية الصباح وتطبع قبلة على’وجنتيه ثم تعيد صورته على الجدران المتهالكة بحذر ودموعها لسنوات طوال تسبقها تناجيه وابتسامة خافتة تطمئنه..من رفات أجدادي وأجدادك وبقايا عظام ملوك عظام ملأوا الدنيا خيالاً ومهابةً والأرض سلطاناً وعزاً، وطاولوا النجوم وجاوروها، وبسطوا سلطانهم على الدنيا وأخضعوها’.

‘الوطن’: هل ينجو السودان من رياح الربيع العربي؟

وإلى شأن سوداني تتامله هناء فتحي في جريدة ‘الوطن’ للأسبوع الثاني على التوالي، والسودان يرقب ورود الربيع التي تنمو على أكف الرجال السمر.. للأسبوع الثاني وصدر السودان بات يمتلئ بهواء الربيع.. الربيع الذي لم يعرف الطريق يوماً إلى جغرافيا البلد الساخن الذي يقبع في أقصى الجنوب منا.. فمناخ البلد المقسوم إلى سودانين اثنين – مرشح بالمزيد- يعرف طوال العام من الفصول الأربعة إ فصلاً واحداً هو الصيف وبعض خريف.. لكن يشاء الله أن يمنحهم فصلاً وموسماً جديداً.. موسماً بطعم ولون ورائحة الربيع المصري.. حيث صارت المظاهرات العاتية تعصف الآن بالمستقر من حكم رجل كانت تطارده المحكمة الجنائية الدولية.. ولم تعد تطارده وقد شطر لها البلاد – بلاده- بعصاه التي يرقص بها أحياناً وأحياناً يهش بها على القوانين والدساتير والناس.. الناس التي خرجت تطالبه منذ أسبوعين اثنين فقط بالرحيل.. بإسقاط نظام ‘عمر حسن البشير’ الإخواني.. وأنت هنا قد عصفت بربيعك المصري أفكاراً’وخططاً كانت ستشطر مصر بعصا مرسي و تنسَ ‘عرائس الموت’ في اليمن.. الصغيرات اللواتي يقدن الآن المظاهرات الأضخم ضد شيوخ وعجائز الإخوان.. فلقد استيقظت الشعوب العربية هذا الأسبوع على صراخ الطفلة ‘روان’ ذات السنوات التسع، والتي ماتت ليلة عرسها على إخواني يمني يكبرها بـ23 عاماً.. مقتل الطفلة العروس فجر المفاجأة الأضخم: فعلى مدار السنوات الثلاث الأخيرة، أي منذ انطلاق ما سموه بالربيع العربي، تم رصد عدد 52′ من نسبة النسوة اليمنيات المتزوجات، كن أطفالاً في سن تبدأ من الثامنة إلى الثالثة عشرة – أعلم أين اختفى صوت السيدة ‘توكل كرمان’.

الإخوان يشوهون تاريخهم بأنفسهم

وإلى الحرب على الاخوان والتي تنتشر في الصحف عامة ونختار منها ما يبثه عماد الدين حسين رئيس تحرير ‘الشروق’: وأن كل خصوم الإخوان حاولوا تشويه صورة الجماعة ما نجحوا بنفس الطريقة التي يتصرف بها هذا العبقري في كل مرة ترتكب فيه أجهزة الأمن كارثة، تسارع الجماعة إلى ارتكاب كارثة أخرى تغطي عليها، بما يذكرني ــ مع الفارق طبعا ــ بفريق الزمالك الذي كان يسارع إلى الانهزام في اليوم التالي لهزيمة الأهلي صباح أمس الخميس امتلأت جدران شوارع القاهرة بعبارات مكتوبة بالاسبراي تقول إن محمد مرسي والإخوان سيعودون للحكم يوم بعد غد الأحد 6 أكتوبر، وإنه ‘سيكون اليوم الأخير للسيسي والجيش والخونة والانقلابيين’ الله وحده يعلم الغيب، وكل شيء قابل للحدوث، لكن في السياسة عليك أن تتحلى ببعض الحكمة حتى لا تصيب أنصارك بالإحباط فالطبيعي أن هناك احتمالا ألا يعود مرسي للحكم يوم الأحد، فماذا سيقول قادة الإخوان لأنصارهم وقتها هذه ليست سخرية أو مشكلة تافهة عندما نعلم أن الإخواني يتعامل مع بيانات جماعته باعتبارها حقائق لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها عبارة إن ‘يوم كذا’ سيكون آخر يوم في حياة الانقلابيين سمعناه، كثيرا من الإخوان منذ يوم 3 يوليو الماضي. عندما تقول كل أسبوعين إن اليوم الفلاني سيكون آخر يوم، ثم لا يحدث التغيير فإنك تحبط أنصارك وعندما تترك أنصارك يقطعون الطرق والمواصلات فأنت لا تكسب إلا غضب الناس هل فكر العبقري الذي يخطط للإخوان هذه الأيام في الصورة التي تصل لبقية الشعب حينما يسمع أن الإخوان يخططون لتعطيل شبكة الهواتف، أو تعطيل سياراتهم في الشوارع لشل المرور’؟

‘الوطن’: صراع الإخوان مع المجتمع مستمر

ومازال الحديث عن الصراع المتنامي بين الاخوان والقوى المدنية يغري الكثيرين من بينهم عماد اديب في جريدة ‘الوطن’: ‘لإخوان والمؤسسة العسكرية صراع تقليدي يحتدم ما بين صعود وهبوط، وما بين مد وجزر ومن تحالفات مؤقتة وصدامات دموية تنتهي إلى أن نصل إلى الطريق المسدود في الحوار، وهو طريق التخوين أو التكفير ولم يبدع العقل المصري حتى الآن أي طريق ثالث للخروج من ثنائية التخوين أو التكفير لقد دخلت مصر في هذا النفق العدمي العبثي الذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى أن يسعى كل طرف دائماً وأبداً إلى إقصاء الآخر كلما أصبح في الحكم وأصبح الطرف الثاني في المعارضة والعكس صحيح إن هذا المنطق المدمر سوف يظل يؤثر بشكل سلبي على أي مستقبل للحوار والاستقرار في البلاد لم يحدث استقرار في أي’مجتمع ما بعد ثورة أو انتفاضة في ظل مشاعر سلبية للثأر والثأر المضاد، والعنف اللفظي والعنف اللفظي المضاد إن هذا المنطق القائم على الإقصاء الفكري ثم الإقصاء المادي هو منطق تدميري للنخبة وللمؤسسات وللوطن وقد يبدو كلامي هذا نظرياً أو رومانسياً وأن الحل من منظور أي طرف هو ضرورة الإجهاز الكامل على الخصم أو العدو مهما كان الثمن ومهما كانت الفاتورة باهظة التكاليف الكلمة السحرية التي لم’نسمعها منذ أكثر من نصف قرن في مصر هي ‘التعايش’ أو وضع الأسس والقواعد المنظمة للتعايش السلمي الإيجابي في ظل دولة قانون مدنية’.

‘المصري اليوم’: هل يعود العادلي لوزارة الداخلية؟

ونتحول نحو الجدل المتنامي عن تصريحات للرئيس المخلوع حسني مبارك والتي سربها طبيبه الذي يخضع للمحاكمة حاليا واشار فيها الى ان وزير داخليته المحبوس حبيب العادلي هو الذي بيده اعادة الامن لربوع البلاد وهو مايعترض عليه سليمان جودة في جريدة ‘المصري اليوم’: ‘هل كان الرئيس الأسبق مبارك جاداً حين نسبوا إليه، قبل أيام، أنه يرى أن حبيب العادلي قادر على تحقيق مستوى الأمن الذي نريده في البلد في ظرف ثلاثة أيام لا أكثر؟!إذا كان هو جاداً فيما قاله فيجب ألا نكون نحن جادين في الأخذ بالمنطق الذي يتكلم ويفكر به وهو يقول مثل هذه العبارة، لا لشيء إلا لأنه لا العادلي ولا مائة عادلي’قادرون على بسط ما نتمناه من أمن للبلد، وأمان للمواطن، هما بطبيعتهما أساس كل استثمار وبناء، ما دامت أدواتنا الأمنية كما هي لم تتغير! وربما يتطوع واحد هنا ويقول إن زكي بدر أستاذ نظرية ‘الضرب في المليان’، الشهيرة، لو كان بيننا اليوم لكان هو الآخر قادراً على فرض الأمن وتحقيقه في ساعات وليس في مجرد أيام ثلاثة وسوف نعود ونقول من جديد إنه لا العادلي بمدرسته هو الحل، ولا’زكي’بدر بطريقته هو الحل كذلك ما لم يكن الأمن بمعناه الحديث حاضراً في ذهننا ونحن نسعى إلى أن يكون بلدنا آمناً في كل حالاته إننا نظلم اللواء محمد إبراهيم ورجاله الكبار وهم يخوضون معركتهم المشرفة، إذا ما طلبنا منه ثم منهم أن يتيحوا لنا المستوى الأمثل من الأمن، دون أن نزودهم ونضع في أيديهم أدوات هذا الأمن التي استطاعت بها نيويورك – مثلاً – خفض معدل الجريمة إلى درجة مدهشة، واستطاعت دول في أمريكا الجنوبية بالأدوات ذاتها القضاء تقريباً على بؤر من الإجرام كانت تؤرق حياة الناس هناك’.

‘الحرية والعدالة’: لجنة الخمسين لا تهتم بمشاعر المصريين الدينية

ونتحول نحو الهجوم على لجنة الخمسين المسند اليها أمر الدستور المرتقب والتي يرى محمد عبد القدوس في جريدة ‘الحرية والعدالة’ انها لم تعد تعبأ بمشاعر المسلمين وهم غالبية الشعب المصري: ‘أخبرت حضرتك أكثر من مرة أن لجنة الخمسين الخاصة بالتعديلات الدستورية لا تمثل الشعب المصري المتدين بطبعه، بل تجد الغالبية العظمى من أعضائها ينتمون إلى تيار واحد هم أنصار العلمانية في بلادي، وهم بالتأكيد أقلية في مواجهة الغالبية العظمى التي ترفض الفصل بين الدين والدولة وفي مقدمة ما تحمست له هذه اللجنة التي تضم فقط أنصار الانقلاب حظر الأحزاب الدينية!!وقلت تعليقا على ذلك إن ذلك يعني أن ‘المسرح’ السياسي سيقتصر’التمثيل فيه على ‘الكومبارس′ وممنوع بالقانون ظهور الأبطال والنجوم! فالأحزاب الاسلامية أثبتت جدارتها وإقبال الناس عليها في كل انتخابات خاضتها، وكانت البريمو، بينما تأكد أن القوى السياسية الأخرى لا قيمة لها ولا وزن في الشارع المصري، فلم تحصل إلا على أصوات قليلة ومقاعد ضئيلة في البرلمان ‘يعني كومبارس′ وفي الدستور المعطل هناك مادة تحظر قيام كيانات سياسية تقوم على التمييز بين المواطنين أو الدعوة إلى ذلك، فهي تكفي تماما للحفاظ على وحدة الأمة ومنع انقسامها، لكن ذلك ليس غرض الانقلابيين، بل هدفهم الأساسي منع أي كلام عن الشريعة لتظل المادة الثانية من الدستور مجرد صورة أو شكل لا قيمة له بعدما فشلوا في تغيرها، وهي التي تنص على أن مبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، ولولا بقايا حياء لنصوا صراحةً على حظر الأحزاب الاسلامية بدلا من الدينية’.

‘الجمهورية’: 10سنوات وما زال هلال مختفياً!

هل تذكرون رضا هلال الكاتب الصحافي بجريدة ‘الاهرام’ والذي مر على اختفائه عشرة اعوام وثارت العديد من التكهنات والروايات حول ظروف اختفائه.. السيد البابلي رئيس تحرير ‘الجمهورية’ اعاد القضية للأذهان مجدداً: ‘عشر سنوات مرت منذ أن اختفى زميلنا الصحافي بـ’الأهرام’ رضا هلال في ظروف مازالت غامضة. وفي لغز يزداد تعقيداً ونيابة السيدة زينب بدأت في إعادة التحقيقات بعد تقديم شقيقه أسامة طلبا إلى المستشار هشام بركات كما ورد في ‘المصري اليوم’ يفيد بظهور معلومات جديدة ولا ندري ما هي المعلومات التي يمكن أن تظهر فجأة بعد عشر سنوات لتكشف أسرار هذا الاختفاء الذي قيل في أسبابه عشرات الروايات.
فرضا هلال الذي لم يكن متزوجاً ومقيماً بمفرده في شقة بوسط القاهرة لم يعد إلى بيته ولم يتم العثور عليه حياً أو ميتاً وأخذت هذه الروايات أبعادا سياسية وأخرى جنائية ولكن أي منها لم يفسر أو يوضح أين ذهب رضا وأين اختفى. وما هي الجهة التي يمكن أن تكون قد ألقت القبض عليه أو تصفيته ولماذا؟ ولأنني ورضا هلال قد عملنا معاً في تأسيس صحيفة ‘العالم اليوم’ فإنني تابعت قضيته منذ البداية باهتمام لأن رضا هلال لم يكن صحافياً عادياً بل كان مشروعاً لكاتب ومفكر واسع الاطلاع والثقافة وله من الاتصالات والعلاقات ما يثير الخيالات والأقاويل حول حقيقة اختفائه.. وكيف كان اختفاء بدون آثار وبدون دلائل تتجه بالاتهام نحو شخص أو جهة معينة وسمعنا في ذلك ما يجعل من رضا هلال أسطورة. ليس لهذا الجيل ولكن لأجيال أخرى قادمة فقد كان هناك حديث عن جهات وأجهزة مخابرات خارجية تولت تصفيته. وكان هناك حديث آخر عن وضعه في احد السجون بأمر من شخصية سيادية نافذة’.

‘الأخبار’: الحكومة ستنفذ حكم حل الجماعة في الوقت’المناسب

ونختتم رحلتنا في رصد اهم ماورد من معارك وانباء في صحف الجمعة مع الاتهامات التي وجهها الكثير من الكتاب للحكومة بشأن تلكؤها في تنفيذ حكم حل جماعة الاخوان المسلمين حيث أعلن الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي ان سبب تأخره في حل جمعية الإخوان المسلمين رغم صدور حكم من محكمة الأمور المستعجلة بحظر الجماعة والتحفظ على أموالها ومصادرتها وإدارة أنشطتها هو ايمانه بان أي قرار إداري لا يكون له مصداقية الحكم القضائي.. وان الحكم الصادر ليس نهائيا وسينتظر الحكم النهائي بشأن الجماعة والجمعية وقال ان يده ليست مرتعشة والحكومة تمارس العمل في مهمة انتحارية ولا تقصي أحدا وتتعامل مع كل الجهات. قال مع ذلك قرر مجلس الوزراء تنفيذ الحكم الصادر بمنطوقه رغم تشكيل لجنة مكونة من وزارات الداخلية والعدل والتضامن والمالية وجهاز الأمن القومي لتنفيذ الحكم بالفعل.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزير صباح أمس عقب توقيع برتوكول تعاون مع برنامج التعاون الاغاثي الألماني ‘GI3′ لتطوير المناطق العشوائية لتنفيذ مشروع التنمية بالمشاركة في المناطق الحضارية بتكلفة قدرها 20 مليون يورو منها 5 ملايين دولار منحة من الاتحاد الأوروبي و5.1 مليون جنيه من وزارة التخطيط و10 ملايين من وزارة الشباب، وقد وجه الوزير التهنئة للجانب الألماني بمناسبة العيد القومي لألمانيا. حضر توقيع البرتوكول مستر جونتر مدير المشروع الألماني واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والفنان محمد صبحي مدير مؤسسة ‘ معا’ لتطوير العشوائيات والدكتور هاني مهنا المتحدث الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي’.