وأوضح تليمة، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر، أن الحجر على شخص وحرمانه من حريته حرام إلا في ثلاث حالات هي: المقاول الذى يبني بنايات مخالفة تهدر أرواح الناس والطبيب الفاشل والفقيه الماجن، وهو ما يتفق ومذهب الإمام أبو حنيفة النعمان، لافتا إلى أن فتوى جمعة بقتل الإخوان وتجريدهم من مصريتهم كأن الوطن إرثا له عن أهله متوقع تماما من مثله بل والأسوأ.
أضاف، محمد مرسي ولايته لم تسقط لأنه أسر غدرا ولم تأسره إسرائيل مثلا حتى يصبح غير قادر على ممارسة مهامه؛ ولكن ما يستوقفني هو أن هذا التسجيل تم داخل المنطقة المركزية العسكرية مما يعني أنه تم تسريبه في فخ ينصبه السيسي للإسلاميين ليقتل جمعة ويلصق دمائهم بهم على طريقة البوطي الذى أيد بشار الأسد ثم قتله بشار بعدما حصل منه على كل التأييد و الدعم الديني.
واستدرك قائلا: المفتي السابق استشهد بحديث منكر ليس في صحيح مسلم وهو دليل على ضحالة علمه؛ لذلك أن آسف عليه أن يصل لهذه الدرجة من الردح وهو يرتدى زي الأزهر وبسببه أطلقت النكات لأول مرة ضد شيوخ الأزهر وأصبحنا نسمع "شيخ ملاكي" وغيرها من الألقاب لأمثال علي جمعة "رجله و القبر" ولا أعلم كيف سيقابل الله.
