
وأضاف الهلباوي، في حوار مع صحيفة السياسية الكويتية نشرته، اليوم الجمعة، أن «ما حدث يوم 30 يونيو لم يكن انقلابًا، وليس خروجًا على الحاكم وأهم عنصر يمكن أن يحكم على ذلك هو الشعب، الذي قام بثورة 25 يناير التي حماها الجيش وكان الهتاف وقتها الجيش والشعب إيد واحدة».
وأوضح أنه بعد أن جاء المجلس وتعددت مشكلاته، نادى الشعب بإسقاط العسكر، ففي الحالتين كان الشعب فاعلا، وصاحب القرار، مشيرًا إلى أن الشعب طالب أيضًا في حالة مرسي بتغييرات لم يستجب لها، وعندما قرر القيام بثورة ضده يوم 30 يونيو، كانت ثورة بالمعنى الصحيح استجاب الجيش لهم وحمى ثورتهم الثانية كما حمى الثورة الأولى.
وفى نفس السياق، أكد الهلباوى أنه يوجد شروط يجب أن تتحقق للانقلاب، حيث يجب أن يتميز بالفجائية وهذا لم يحدث، فمن يريد أن ينقلب لا ينذر مخالفيه، ولا يعطيهم فرصة أسبوع للتصالح ثم 48 ساعة، والانقلاب يفرض الأحكام العرفية منذ اللحظة الأولى، وهذا لم يحدث، وقائد الانقلاب يجب أن يحكم البلاد بنفسه وهذا لم نره، ويصاحب الانقلاب مشكلات دموية، لكن ما رأيناه أن الشعب خرج والطائرات قدمت له التحية بالإعلام.