
أكد د. هاني نوارة، أحد المحتجزين بمسجد الفتح برمسيس أن الباب الوحيد الذي يواصل المحتجزين التفاوض من خلالها هي بوابة دار المناسبات، والتي تم محاولة اقتحامها من قبل.
وكانت عدد من القوات الفضائية تعرض الباب الرئيسي للمسجد علي أن الأمن لا يحاصر المسجد وليس لديه مانع من خروج المحتجزين، وهو أمر غير صحيح.
وأشار نوارة، إلى أن الحل أن يأتي عدد كبير من الناس ويخلصونا من هذا الحصار الذي تفرضه ميلشيات الداخلية والسيسي، في ظل وجود عدد كبير من البلطجية المدعومة من قوات الشرطة.
ويتسأل نتحاور مع من؟، الأمن يعاملنا وكأننا مجرمون، فهل أذهب له لكي يعتقلنا؟، وأضاف إن المحتجزين لن يخرجوا إلا فى مسيرة كبيرة خوفا من الاعتقال، مناشدًا الناس أن يذهبوا لإنقاذهم.