
ووصف الشخص الذى يدعى حسن إسماعيل خلال مداخلته الهاتفية, ما تبثه قناة الجزيرة بالكذب, مدعياً عدم وجود بلطجية أمام المسجد أو أفراد من قوات الجيش أمام المسجد بإستثناء أفراد من الداخلية, وهو ما أكدته زوجته التى انتزعت الهاتف لتبدأ فى كيل الإتهامات هى الأخرى إلى قناة الجزيرة بأنها لا تستمع إلا لطرف واحد وهو المحتجزين ومحاولة الجزيرة النيل من الجيش- بحسب قولها-.
وادعت السيدة أنها تقف أمام بوابة المسجد ورأت بعينها المحتجزين يقومون بإلقاء العساكر بالكراسى واستخدام طفاية حريق كى يظهر على الشاشة قيام الجيش بإلقاء قنابل مسيلة للدموع, فى الوقت التى تظهر فى خلفية المكالمة أصوات أطفال يبكون, مؤكدة وجود قوات من الجيش بالرغم من تأكيد الرجل فى بداية المكالمة وجود قوات من الداخلية فقط!.
وعلّق عزام قائلاً : كيف يمكن الإدعاء بأنهم يقومون بإلقاء الكراسى على العساكر فى الوقت الذى تم التأكيد فيه على غلق النوافذ, وهو ما بادرت المتصلة بالقول "ماهم فاتحين الباب يا عم!", ليعود المذيع ويسألها مرة أخرى هل أنت متواجدة فى المنزل أم بالشارع, لتكون إجابتها "مالكش دعوة انت أنا واقفة فين, أنا فى أرض مصر".
وقالت السيدة أنها يمكن من خلال "أى باد" تزييف الحقيقة وإرسال صورة مخالفة للواقع, عكس ما تبثه القنوات الأخرى ليسألها مذيع الجزيرة ماذا ترين على القنوات الأخرى, فأجابت السيدة بقولها "ماتجيبها وتشوف", ليعيد عليها السؤال مرة أخرى فتجيب قائلة "القنوات التانية جايبة المحتجزين وهم حاطين لوح خشب والجو صافى وهادى, وهو ما أكدته بقولها أراه الآن على الشاشة", ليختم عزام حديثه مع السيدة أنت أثبتت أنك لست شاهدة عيان!!.