
وظهرت دراسة اهتمت بهذا الأمر، بنتائج أيدت هذا الرأي، ما دفع الكثيرين لإعادة النظر في تلك المسألة، وبينت تلك الدراسة أن استنشاق رائحة الزهور قبل النوم يؤثر بشكل إيجابي على المراهقة، حيث يساعدها على رؤية أحلام سعيدة والتمتع بفترة نوم هادئة، وعلى عكس ذلك، تصاب المراهقة بتقلبات وبعدم ارتياح أثناء النوم إذا ما استنشقت رائحة عفنة.
وشددت الدراسة على أن القلق والتوتر أثناء النوم من الممكن علاجهما بالروائح الزكية، وهذا ما يؤكد صحة استخدام الأعشاب والزيوت طيبة الرائحة في علاج الأرق، كما كان الحال في الماضي، ولكن ما كان ينقص هو الدليل الذي تؤيده الدراسة العلمية الدقيقة. ويميل الباحثون حاليا إلى الأعشاب والزيوت الطبيعية كبدائل للمهدئات عند الإصابة بالقلق والتوتر وعدم القدرة على النوم بهدوء، وتبين بالتجربة أن نشر الروائح الطيبة في غرف النوم يمنح النائم فرصة أفضل للنوم بهدوء ولفترات أطول وبعمق أكثر.