
وقد أجريت اختبارات على نحو ألف اسره مختلفه وتم اكتشاف أن الأسر التي يعتمد فيها أولياء الأمور على وسائل اللفظيه في تربيه الابناء ويبتعدون على الوسائل الجسدية يعاني فيها الأطفال الذين هم مادون الـ13 عاما من الإضطراب العاطفي كما يحفز الصراخ عليهم مشاعر الغضب ويجعلهم يتسمون بصفات عدوانيه في مراهقتهم حيث يستخدمون القوه الجسديه في حل مشكلاتهم مع الآخرين.
وينصح الأخصائيين أولياء الأمور بإستيعاب ابناءهم أكثر والتروي في سماع مشكلاتهم وأن يصبروا أكثر اتجاه اخطاءهم فهم في طور التعلم واكتساب الخبرات وأن يحاولوا مساعدتهم في حل مشكلاتهم وليس معاقبتهم فيما إذا وقعوا في المشكلات والصراخ عليهم ووصفهم بالحمق والغباء وعدم الفهم ولك لكي لا تكتسح الكآبه والتشاؤم حياه ابناءنا.